قرأت ما كتب القاضي سعد زغلول الكواكبي عن الاعتداء على ضريح جده عبدالرحمن الكواكبي في مدافن باب الوزير في مصر. ثم قرأت "ثورة" خليل رامز سركيس استنكاراً لهذا الاعتداء، فثرت بدوري واستنكرت. ان الكواكبي شاهد من أشجع شهود الحرية في الشرق العربي، وركن من أحدث أركان نهضته المعاصرة. فكان الأولى أن يقام لعبدالرحمن الكواكبي تمثال في كل بلد يقدس الحرية بدلاً من أن يصبح ضريحه عرضة للسرقة والتشويه.