قال وزير القوى العاملة والهجرة في مصر السيد أحمد العماوي ل "الحياة" إن الاسبوع الجاري سيشهد انفراجة جديدة للمتضررين من حرب الخليج والذين تجاوز عددهم 1،1 مليون غادروا العراق والكويت في الفترة بين أول آب اغسطس عام 1990 وحتى آذار مارس 1991. وتبدأ الوزارة اليوم إجراءات صرف 134 مليون جنيه 38 مليون دولار لنحو 16 ألف متضرر يمثلون الجانب الأكبر من الفئة الأولى للاستمارة ج والخاصة بالتعويض عن الخسائر في الممتلكات حتى مئة ألف دولار. ويصل إجمالي مستحقي تلك الدفعة إلى 438،18 الف متضرر. وأضاف العماوي أن مديريات القوى العاملة في الجيزة والقليوبية والقاهرة استعدت لتسليم الشيكات الخاصة بالمتضررين، على أن يتم الصرف بدءاً من غد عن طريق فروع البنك المركزي في المحافظات الثلاث. وتبلغ قيمة التعويض للفرد الواحد نحو 2500 دولار وذلك تحت حساب التسوية النهائية لتعويضات الاستمارة ج وفق ما أقرته سكرتارية الأممالمتحدة للتعويضات. وأوضح أن دفعات تالية ستأتي إلى مصر في ضوء استمرار تنفيذ تفاهم النفط مقابل الغذاء بين العراقوالأممالمتحدة والذي يتم بمقتضاه تحويل ما قيمته 30 في المئة من مبيعات نفط العراق لصندوق التعويضات الذي يتولى التوزيع على الدول المتضررة وفي مقدمها مصر. وقال العماوي إن بقية مستحقات المتضررين في الفئة نفسها ستصرف مستحقاتهم عقب عيد الفطر مباشرة لتنتهي الوزارة في غضون شهر من صرف نحو 45 مليون دولار يستفيد منهم أكثر من 18 ألف متضرر في الفئة الأولى فقط. وفيما يتعلق بالفئة الثانية للاستمارة أ والخاصة بالتعويض عن المغادرة الاضطرارية، انتهت الوزارة من إجراءات صرف نحو مليون دولار استفاد منها نحو 50 الف متضرر من إجمالي عدد المستحقين والبالغ عددهم 5،54 ألف، إذ لم يتقدم الباقي لاستلام شيكاتهم أو استكمال مراجعتها لأخطاء بسيطة أو لوفاة اصحابها. وكان تم صرف نحو 5،57 مليون دولار في الدفعة الأولى للفئة نفسها استفاد منها 34،23 الف متضرر، ولم يبق لدى الوزارة سوى 160 شيكاً لم يتقدم أصحابها لاستلامها. وطلبت مصر مهلة جديدة من الاممالمتحدة لإنهاء اجراءات التسليم. في الوقت نفسه انتهت الوزارة من صرف التعويضات المستحقة للمتضررين للفئة ب والخاصة بالتعويض عن الوفاة أو الاصابة ولم يتبق سوى أربعة شيكات لم يتسلمها أصحابها.