قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم في اجتماع طارئ أول من أمس برئاسة سمير زاهر تأجيل مباريات المرحلة الأولى لكأس مصر التي كان مقرراً اقامتها في 18 كانون الثاني يناير الجاري، إلى موعد آخر. وأعلن الاتحاد عن اقامة مباريات المراحل الأولى من كأس مصر من دون اللاعبين الدوليين المشغولين مع المنتخب في نهائيات كأس الأمم الافريقية حتى 21 شباط فبراير المقبل. وجاء قرار إبعاد الدوليين عن الكأس "لكمة" عنيفة للأهلي الذي سيفتقد عشرة لاعبين. ولم يثر القرار غضب إدارة الأهلي لأن لديها فريقاً كاملاً من الاحتياطيين والناشئين القادرين على ملء الفراغ بدليل عزم النادي على خوض بطولتي النخبة العربية وكأس الأندية الافريقية في نيسان ابريل المقبل في وقت واحد. وتشهد المرحلة الأولى للكأس مباراة ثأرية مرتقبة بين المقاولين العرب والزمالك، وهما يحتلان المركزين الثالث والخامس على التوالي في الدوري. وسبق للمقاولين أن أطاح بالزمالك في الدوري وهزمه 3/صفر بجدارة، وكانت الهزيمة الأولى والوحيدة للزمالك حتى الآن. وعلى صعيد آخر أجمعت الصحف المصرية الصادرة في اليومين الماضيين على ضرورة استقالة مجلس إدارة الاتحاد بعد فشله المتكرر على الصعيدين الدولي والمحلي. وكان الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة تدخل الأسبوع الماضي لإلغاء قرار التحاد بتأجيل مباريات المرحلة الخامسة عشرة للدوري لأنه صدر بلا حيثيات مقبولة. وسبق للاتحاد أن فشل كل الاستحقاقات السابقة على صعيدي الاندية والمنتخبات لا سيما الفشل في التأهل الى المونديال الفرنسي.