قالت "الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الادوية" يدكو انها تدرس طلبات لتوريد أدوية قدمتها شركات من دولة الامارات العربية المتحدة والسودان والصومال وبعض دول شرق افريقيا. وقال رئيس مجلس ادارة الشركة محمد علي مقبل ل "الحياة" امس "ان لدى الشركة خطة طموحة للتوسع وانتاج أصناف جديدة وتصديرها الى الاسواق المجاورة". وأشار الى ان منتجات "يدكو" تغطي نسبة 30 في المئة من استهلاك السوق المحلية وتستورد نحو 20 في المئة من حجم سوق الدواء في اليمن الذي يراوح بين 250 و300 مليون دولار سنوياً. وذكر رئيس مجلس الادارة "ان الشركة تسعى الى انشاء وحدة لانتاج الحقن الميدانية طاقتها 30 مليون حقنة مختلفة الاحجام ووحدة لانتاج القطرات والمراهم العينية طاقتها 5 ملايين عبوة فضلا عن 3 ملايين عبوة من قطرات الأذن ومليوني عبوة من قطرات الأنف". مسكنات وفيتامينات وأعلن السيد مقبل ان "يدكو" تخطط لانتاج 20 مليون عبوة من المسكنات والفيتامينات والمضادات الحيوية ومضادات الحساسية، كما تسعى لإنشاء مصنع للعبوات البلاستيكية لتغطية حاجة مصنع المحاليل الوريدية واقسام قطرات العيون. ويشار الى ان "الشركة اليمنية لصناعة الادوية" تأسست عام 1964 برأس مال 2.67 مليون ريال، وتملك الحكومة اليمنية 40 في المئة من رأس مالها بينما تملك "الشركة اليمنية للاستثمار والتمويل" التابعة ل "البنك اليمني للانشاء والتعمير" 35 في المئة وتبلغ حصة القطاع الخاص 25 في المئة. وذكر مقبل ان الشركة أسست أول مصنع للدواء في صنعاء عام 1983 الذي ينتج حالياً 54 صنفاً من الأدوية والمستحضرات الطبية وسيطرح 18 صنفاً آخر في الاسواق السنة الجارية. وأسست شركة "فارمادول" السويدية مصنعاً لانتاج المحاليل الوريدية بكلفة 8 ملايين دولار عام 93 وينتج 25.5 مليون عبوة سنوياً. وللشركة اليمنية أسطول نقل يغطي محافظات اليمن، ويعمل في الشركة 569 عاملاً وموظفاً من اليمنيين. وعما يتردد عن تخصيص "يدكو" قال المدير العام الدكتور حسين القطاع ل "الحياة" ان "الشركة ناجحة وتتحمل مسؤولية رئيسية تجاه تأمين الدواء وحققت أرباحاً عام 1995 بلغت 200 مليون ريال"، مشيراً الى غياب الحماية الكافية للدواء اليمني بسبب تهريب أدوية اجنبية غير خاضعة للمواصفات الفنية.