كراكاس - رويترز - منحت محكمة دولية قيادياً فنزويلياً معارضاً حق الترشح أمام الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في العام المقبل، وهو حكم من المؤكد أن يلهب السباق على رئاسة أكبر بلد مصدّر للنفط في أميركا اللاتينية . وكانت السلطات الفنزويلية حظرت على مرشح الوسط ليوبولد لوبيز القيام بحملة انتخابية بعد اتهامه بالفساد، لكن محكمة الأميركتين لحقوق الإنسان ومقرها كوستاريكا أصدرت حكماً في مصلحته. وهذه المحكمة جزء من منظمة الدول الأميركية ويفترض أن قراراتها ملزمة. لكن الحكومة الفنزويلية تقول إن لهذا الحكم دوافع سياسية، وانها ربما لا تزال تحظر على لوبيز الذي تلقى تعليمه في هارفارد، من خوض حملة انتخابات الرئاسة. واشتهر لوبيز(40 سنة) كرئيس لبلدية منطقة تشاكاو الغنية في كراكاس. وكان مرجحاً أن يفوز لوبيز في السباق لرئاسة بلدية العاصمة عام 2008، لكن المراقب العام في البلاد منعه وعشرات من السياسيين معظمهم من المعارضة من تحقيق ذلك. واتهم لوبيز بالفساد من دون أن يُحاكم، ومُنع من السعي لتقلّد منصب عام حتى عام 2014. ويقول ان هذه الاتهامات ملفقة ووصفها ب «غير الدستورية» لمنعه من ممارسة السياسة من دون منحه محاكمة أولاً. وبحسب الحكومة، ستكون الكلمة الأخيرة في هذه القضية للمحكمة العليا، المتوقع أن تنحاز إلى جانب تشافيز.