باريس- ا ف ب -أكد الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام في مدونته على شبكة الإنترنت بأن «الخطوة المقبلة» بالنسبة له تتمثل بالاحتكام إلى محكمة التحكيم الرياضي من أجل الطعن بقرار إيقافه مدى الحياة. وجاء البيان الصادر عن ابن همام رداً على القرار الصادر عن لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي «فيفا»، التي أكدت أول من أمس (الخميس) العقوبة التي أصدرتها لجنة الأخلاق بحق رئيس الاتحاد الآسيوي السابق بإيقافه مدى الحياة. ورفضت لجنة الاستئناف التي تكونت من اكوستا والأرجنتيني فرناندو ميتخانس والسنغالي اوغوستين سينغهور، الطعن الذي تقدم به ابن همام وأكدت العقوبة الصادرة بحقه من لجنة الأخلاق في الفيفا لتورطه في فضيحة شراء أصوات خلال الانتخابات الرئاسية التي كان مرشحاً لها في وجه الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر. وكان ابن همام أكد سابقاً بأنه لا ينتظر حكماً في مصلحته، معتبراً الطعن بقرار لجنة الأخلاق بالإجراء البروتوكولي قبل الانتقال إلى محكمة التحكيم الرياضي. وقال ابن همام في مدونته: «خطوتي التالية هي الذهاب أمام محكمة التحكيم الرياضي لأني سأكون حينها على نفس المستوى مع خصمي (الفيفا ورئيسه بلاتر). أرى النور في نهاية النفق واتوجه بثقة نحوه». وواصل «فكرنا حتى بمراسلة الفيفا من أجل الطلب منه القفز فوق إجراء الاستئناف، والتوصل مباشرة إلى قرار الإدانة في الاستئناف وذلك من أجل الذهاب مباشرة إلى محكمة التحكيم الرياضي». وتفجرت القضية آواخر أيار (مايو) الماضي وتحديداً قبل يومين من الانتخابات، إذ انسحب ابن همام من السباق لرئاسة الفيفا، وانتخب بلاتر لولاية رابعة على التوالي. واتهم ابن همام بمحاولة شراء أصوات خلال اجتماع لاتحاد الكونكاكاف مطلع أيار (مايو) في ترينيداد وتوباغو من خلال توزيع اظرفة مالية يتضمن الواحد 40 ألف دولار (نحو 28 ألف يورو)، في حين أنه يدافع عن براءته.