تستعد الغرفة التجارية بالرياض لتشكيل المجلس التنفيذي لفرعها في الجمش بعد تحويله إلى فرع لمواكبة الحراك الاقتصادي المتنامي، كما بدأت التجهيز لافتتاح فرعها في محافظة حريملاء، في الوقت الذي بدأ فيه مكتب الغرفة تقديم خدماته في محافظة ثادق. وقال عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الفروع فهد الحمادي، في تصريح أمس، إن الغرفة تتجه إلى تعزيز خدمات في المحافظات والمراكز التابعة لها، مشيراً إلى أن الغرفة حريصة على دعم فروعها الخارجية لتسهم من خلال فعالياتها بالارتقاء بالمستويين الاقتصادي والإنتاجي، وتعزيز مشاركة فروع الغرفة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمحافظات. وأضاف أن الفروع في المحافظات شهدت نشاطاً متواصلاً لتعزيز بيئة العمل الاقتصادي والاجتماعي، وعملت المجالس التنفيذية في الفروع على عقد نحو 20 اجتماعاً ناقشت جملة من المواضيع ذات البعدين الاجتماعي والاقتصادي، وتطوير الإجراءات ذات العلاقة بالقطاع الاقتصادي من خلال التنسيق الدائم مع الجهات الرسمية في المحافظات. وأشار الحمادي إلى أن الغرفة تعمل حالياً على إنشاء مقار دائمة للفروع تواكب النقلة العمرانية والحضارية والتنموية في إطار خطة شاملة تسعى الغرفة إلى تحقيقها على كل المستويات؛ إذ سيشهد منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الخامسة استعراض دراسة مهمة حول التنمية في المحافظات، إضافة إلى إجراء دراسة مسحية للفرص الاستثمارية في المحافظات، وإقامة الكثير من الفعاليات والأنشطة في المحافظات ودعم المهرجانات التي تقام في المناسبات العامة، سواء من حيث الدعم المالي أو المشاركة في التنظيم. ونوه الحمادي إلى أن فروع الغرفة الخارجية تشهد نمواً في الأعمال وزيادة في تقديم الخدمات، سواء لمشتركي الغرفة أو للمجتمع، كما أنها تسهم بتبصير شباب ورجال الأعمال حول قطاع الأعمال والعمل الحر من خلال الدراسات والمطبوعات والفعاليات المختلفة التي تنظمها الفروع من فترة إلى أخرى. وحول آليات وبرامج تطوير الأداء والعمل في الفروع الخارجية، أوضح أن لجنة الفروع تقيم بشكل دوري لقاءً مع المجالس التنفيذية لفروع الغرفة في المحافظات للتعريف بلجان الغرفة وخدماتها المتعددة التي تقدمها لمنتسبيها والعقبات التي تواجه قطاعات الأعمال وآلية التعامل معها. وأشار الحمادي إلى أن غرفة الرياض تلتزم تنفيذ استراتيجية واضحة أقرها مجلس إدارتها تستهدف رعاية ودعم رجال الأعمال ومنشآتهم في المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، وتوفير البيئة الصالحة لعمل رجال الأعمال، والسعي إلى تذليل أي عقبات أو معوقات لتمكينهم من ممارسة دورهم في خدمة الاقتصاد الوطني.