بعد هدوء نسبي عاشه أهالي العيص وأملج والقرى المجاورة لحرة الشاقة امتد زهاء أسبوعين، لم تشهد خلالها منطقتهم أي نشاط زلزالي، سوى هزات غير محسوسة، وفيما كانوا يناقشون أمر العودة إلى الديار، فاجأتهم ظهر أمس هزة عنيفة، بلغت قوتها 4.55 على مقياس ريختر، أعادتهم إلى المربع الأول. ولم ترد أي بلاغات عن وقوع أي إصابات أو انهيارات للمباني، فيما تتابع هيئة المساحة الجيولوجية النشاط الزلزالي والمتغيرات المصاحبة له، من حيث التغير في الأشكال الموجية للهزات الأرضية المسجلة على مدار الساعة، وكذلك القياسات الحرارية، وقياسات غاز الرادون، ومدلولاته العلمية، آملين أن تعود الأوضاع إلى حالة الاستقرار قريباً. وأكد مدير إدارة الدفاع المدني اللواء صالح المهوس ل «الحياة» أنه تم مساء أمس رصد هزة بقوة 4.55 ريختر، موضحاً انه لم تسجل أي انتشار غازات «الرادوم»، مشيراً إلى أن المنطقة خالية من جميع السكان وهم على أهبة الاستعداد لأي طارئ يقع.