أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غويتريس، عن جزيل شكره وتقديره، باسم اللاجئين في العالم، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولشعب المملكة على ما تحظى به المفوضية السامية من دعم لبرامجها الإنسانية لتخفيف معاناتهم في شكل عام، وما تقدمه اللجان والحملات الإغاثية السعودية التي يشرف عليها وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وبخاصة ما تقوم به الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين، عبر الإسهام مع المفوضية والمنظمات الدولية الأخرى في توفير أماكن الإيواء وتأمين الغذاء وتقديم الدواء للمتضررين من النازحين في الدول المجاورة لسورية واللاجئين في دول الجوار. وأوضح - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن الحملة كان لها دور بارز ومؤثر في الإسهام مع المجتمع الدولي في الحد من آثار هذه الكارثة الإنسانية، من خلال الشراكات الفاعلة مع المفوضية ومع مؤسسات المجتمع الدولي. فيما، واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين، عبر مكتبها في لبنان أمس (الأربعاء)، حملة توزيع شيكات الإيجارات ضمن مشروع تسكين النازحين السوريين في لبنان، إذ جرى التوزيع في منطقة جبل لبنان ضمن المحطة الخامسة من هذه المرحلة. وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال، أنه تم توزيع 163 شيكًا على 163 أسرة في منطقة جبل لبنان، بلغت قيمتها 135 ألف دولار أميركي. وأكد الجلال أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير سلمان بن عبد العزيز، ووزير الداخلية المشرف العام على الحملات السعودية الأمير محمد بن نايف، تقضي بزيادة وتيرة تنفيذ مشروع تسكين النازحين، مشيراً إلى اعتماد 100 ألف وجبة إفطار صائم بقيمة 300 ألف دولار أميركي، سيتم توزيعها خلال رمضان المبارك.