تخرّج جامعة نايف للعلوم الأمنية اليوم، كوكبة جديدة من طلبتها من حملة الدكتوراه والماجستير والدبلوم، برعاية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير نايف بن عبدالعزيز. وأوضح عميد كلية الدراسات العليا في الجامعة عبدالرحمن الشاعر، أن إعداد القادة الأمنيين وتزويدهم بأعلى الدرجات العلمية، بات مطلباً حضارياً في ظل المتغيرات المعاصرة، التي يجب أن يواكبها فكر أمني يرقى إلى مستوى المنافسة والحضور الفعال، لافتاً إلى ضرورة إثراء البحث العلمي في مجالات الدراسات الأمنية والاستراتيجية، ورفد المكتبة العربية بها. فيما أشار نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان بن رقوش إلى أن النقلة النوعية المميزة في أداء الجامعة، الذي يستجيب لمتطلبات العصر وحاجات الأسرة الأمنية العربية، جعلتها تتبوأ موقعاً متقدماً على الخريطة العلمية والأكاديمية، لافتاً إلى مواكبتها الدائمة للتطورات المتسارعة في مجال التقنية والعلوم الأمنية. وعن القطاعات العلمية في الجامعة، ذكر أنها تتكون من كليات الدراسات العليا والعلوم الاستراتيجية، وعلوم الأدلة الجنائية، وكلية التدريب وكلية اللغات، ومركزي الدراسات والبحوث والمعلومات والحاسب الآلي، إضافة إلى الإدارات والمرافق المساندة. من جانبه، قال سفير تونس لدى الرياض نجيب المنيف: «إن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تجسد التعاون العربي المشترك في المجال الأمني والأكاديمي»، مشيراً إلى ارتباطها في مجالات التنمية المحلية وحقوق الإنسان مع تونس. يذكر أن الجامعة التي تتمتع بعضوية الاتحادات الجامعية على الصعيدين العربي والدولي وفريق الإنتربول الاستشاري أبرمت 115 مذكرة تفاهم مع الجامعات والمؤسسات العلمية والمراكز والمنظمات، لإجراء وتمويل البحوث ذات الاهتمام المتبادل، وتبادل الخبرات والاستشارات العلمية، بهدف دعم أوجه التعاون العلمي والتقني في مجال منع الجريمة، وتقديم الإسهام العربي الكبير في ميدان العدالة الجنائية، وتطبيق التشريع الجنائي الإسلامي.