كشفت شركة تويوتا عن فكرة ثورية جديدة من شأنها إحداث تغيير جذري في فكرة السفر بالسيارة، اذ ينتهي العهد الذي تكون فيه الرحلة من (أ) إلى (ب) مجرد روتين ممل، إذ ان السيارات في المستقبل القريب ستشجع على بعث روح الترفيه والاكتشاف والتعلم. هذا هو التصور الذي وضعه مهندسو ومصممو «تويوتا للسيارات – أوروبا TME» بالتعاون مع الذراع الاستشارية لمعهد كوبنهاغن للتصميم التفاعلي CIID لفكرة سيارة تويوتا المسماة نافذة على العالم، والتي تم عرضها خلال فعاليات معرض «تنقلاتنا المستقبلية الآن» في بروكسل بتنظيم من الجمعية الأوروبية لصانعي السيارات. وترتكز الفكرة على إعادة تحديد العلاقة بين المسافرين في السيارة والعالم المحيط بها، عبر تحويل نوافذ السيارة إلى واجهات تفاعلية، فباستخدام تقنية الواقع المُعَزَّز يمكن لما اعتدنا على أنه مجرد لوح زجاجي أن يزوّد المسافرين بمعلومات حول المعالم المحيطة، وغيرها من الأشياء التي يمرون بها، كما يمكن استخدام نافذة السيارة أيضاً كقطعة قماش للرسم عليها، وفي هذه الحالة فإنها تتفاعل مع البيئة التي تعبرها السيارة. اذ شكل مهندسون ومصممون من قسم التصميم في «تويوتا للسيارات – أوروبا - كانسي 1» وآخرون من معهد كوبنهاغن للتصميم التفاعلي، فريقاً لتنفيذ هذه الفكرة في سياق مفهوم التنقلات في المستقبل القريب. وبدلاً من تطوير الفكرة باستخدام الجماليات البصرية فقط، ارتأوا ابتداع تجارب معنوية جميلة لإشباع حاجات ورغبات معينة، بهدف إضافة قيمة جمالية وترفيهية عالية للمسافرين بالسيارة. ومن خلال آخر ما توصلت إليه تقنيات الواقع المعزز استطاع الفريق تطوير خمس أفكار لمفهوم نافذة على العالم من تويوتا. يذكر أن شركة تويوتا للسيارات تحتل مكانتها الريادية في السوق السعودية منذ عام 1955، من خلال علاقتها الوطيدة بشركة عبداللطيف جميل، الموزع الحصري لسيارات تويوتا في المملكة، والتي تقدم لعملائها أفضل السيارات جودةً وأداء مدعومة بالانتشار الواسع لشبكة شركة عبداللطيف جميل من مراكز البيع والصيانة الموزعة استراتيجياً في جميع أنحاء المملكة لتوافر راحة البال لعملائها، وتضمن لهم متعة القيادة كل يوم.