حصل قسم المختبرات في مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني في الأحساء، أخيراً، على شهادة «الجودة النوعية الرفيعة»، من «الكلية الأميركية لعلم الأمراض». ليصبح أول مستشفى يحصل على هذه الشهادة على مستوى الأحساء، والثالث في منظومة الشؤون الصحية في الحرس الوطني. وقال المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للشؤون الصحية، الدكتور بندر القناوي: «إن الشهادة تجعل المستشفى مرجعاً في تشخيص الأمراض في شكل دقيق، ما يساعد على الوصول إلى العلاج بنجاح». فيما قال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج: «إن المستشفى يستقبل حالات من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، والدول العربية لإجراء الفحوصات المخبرية الدقيقة»، موضحاً ان نسبة الزيادة في مراجعي قسم المختبرات «تجاوزت 80 في المئة، وسنوياً يتجاوز عدد الفحوصات في قسم المختبرات أربعة ملايين فحص». بدورها، أكدت مديرة قسم المختبرات في المستشفى الدكتورة نادية الهواشم، أن القسم يسعى إلى أن يكون «مختبراً نموذجياً على مستوى الشرق الأوسط، لناحية دقة النتائج، والخدمات التي يقدمها، إلى جانب تطوير الكفاءات البشرية». وقالت: «حصلنا على هذه الشهادة في الجودة النوعية من خلال كفاءة الفحوصات، ومدى اعتبارها، إذ أنها لا تقبل الجدل. والمختبر يحوي أكثر من 10 أقسام، وكل قسم له خصوصيته العلمية». وأشارت إلى أن هذه النتيجة «تحققت في وقت قياسي، لم يتجاوز السنتين، على رغم صعوبة المعايير التي وضعتها لجنة التقييم، التي قامت بزيارتين إلى المختبر، الأولى كانت ما جانب فحص المعاينة، وذلك بإعطائنا الملاحظات التي يرونها لتصحيحها، ثم قاموا بزيارة ثانية للتقييم الجاد، وهذا التقييم مدته سنتان ثم سيعاد، للتأكد من استمرارية النتائج وتطورها».