أعلنت فنادق ومنتجعات أنانتارا عن بدء تعاقد فندق اليَم وفندق السهل الجديدين المزمع افتتاحهما على جزيرة صير بني ياس، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وينضمّ الفندقان إلى منتجع وسبا جزر الصحراء بإدارة أنانتارا بحيث توفّر جميعها ثلاث تجارب مميّزة في وجهة واحدة وتقدّم للضيوف تنوّعاً لا يُضاهى. وبالتالي، يتمكّن الزائرون من الاستمتاع في آن واحد بروعة الشاطئ وبالحياة البرية التي تميّز جزيرة صير بني ياس هذه المحميّة الطبيعية الفريدة، على مسافة 250 كلم غرب أبو ظبي. وسوف يبدأ فندقا السهل واليَم باستقبال الضيوف في الفصل الأخير من العام الحالي. ويقول ديفيد غارنر، مدير المبيعات والتسويق في المنطقة لفنادق ومنتجعات أنانتارا في أبو ظبي: «إننّا نسعى إلى حصد أكبر عدد ممكن من الحجوزات في سوق الصناعة الترفيهية من خلال الخدمات التي يقدّمها الفندقان الجديدان اللذان يمثلان منتجين مميَّزين يعملان باستقلالية تامة الواحد عن الآخر. إلاّ أن الضيوف سيتمتّعون بما توفّره المنتجعات الثلاثة: فندق السهل، فندق اليَم، ومنتجع وسبا جزر الصحراء التي تقدم جميعها قيمة مضافة لا تُضاهى. وسيشكّل هذان الفندقان تجربتين جديدتين على الجزيرة ويوفران وجهة فريدة من نوعها في الخليج العربي. وسوف يتسنّى للضيوف البقاء في فيلا خاصة بهم مع إمكان الاختيار بين شاطئ البحر وتجربة السفاري فيستمتعون بالضيافة العربية الأصيلة». سيشكّل فندق السهل على جزيرة صير بني ياس إضافة مميّزة للمنطقة الغربية للعاصمة الإماراتية ما يعزّز مكانة أبو ظبي كوجهة سفر عالمية. وتنتشر ثلاثون فيلا فخمة، زُوّد كلّ منها بحوض سباحة خاص، في قلب بيئة طبيعية فريدة من نوعها تمتدّ على 4100 هكتار، وسط منتزه الحياة البرية العربية في الجزء الغربي وسط جزيرة صير بني ياس التي تأوي أكثر من 5000 حيوان حرّ طليق، في إطار برنامج مكثّف للحفاظ على الأجناس البرية المهدّدة بالانقراض في هذه الجزيرة. يطلّ الفندق على مناظر طبيعية خلاّبة وهضاب ملحية وتحيط به حقول السافانا العشبية الخصبة التي توفّر للضيوف فرصة نادرة لمشاهدة الغزلان الصحراوية والغزلان الجبلية العربية وحيوانات المها. أما فندق اليَم الواقع على جزيرة صير بني ياس أيضاً فيضم 30 فيلا فخمة، 15 منها محاطة بشواطئ رملية طبيعية ومياه بلّورية صافية من جهة الساحل الشرقي للجزيرة، مع مناظر لامتناهية على الخليج العربي. أمّا الفيلات ال 15 الأخرى فتنتشر وسط غابات من أشجار القرم وتطلّ على بحيرة من المياه المالحة ذروة في الجمال والسكينة فتتيح للضيوف فرصة مذهلة لمشاهدة طيور النحام (الفلامنغو) المتألقة التي تعشق هذا الملاذ المخضوضر. ويأتي هذا الافتتاح المزدوج ليعزّز الخدمات المتاحة على الجزيرة ويستجيب إلى متطلّبات الفخامة لدى المسافرين الإقليميين والدوليين الذين يبحثون عن تجربة مميّزة وعن الخصوصية وأوقات رائعة، وتقترن هذه التجربة بخدمات ضيافة مصنّفة خمسة نجوم نابعة من الضيافة العربية الأصيلة.