فيما تمكن مواطن من مركز الخصيبة في محافظة الأسياح من الإمساك بشخصين سرقا جوالات أطفال كانوا يلهون بالقرب من منازلهم، ليسلمهما بعد ذلك لشرطة المحافظة، دعا كثير من المواطنين لتكريمه من الدولة لقاء مشاركته في حفظ الأمن في المركز. وذكر المواطن (ع.د) أنه طبق مقولة ان المواطن هو رجل الأمن الأول، عندما أوقفه بعض الأطفال ليبلغوه بأن شخصاً احتال عليهم وطلب منهم جوالاتهم ليجري اتصالاً ولكنه أخذها وهرب، فتابع سيارته بعد أن سلكت طريقاً زراعياً شرق المركز، ليتمكن من إيقافه في سوق الماشية، مشيراً إلى أنه وجد داخلها شخصين، ولكنه تمكن من إطفاء محرك سيارتهما، لحين حضور الشرطة التي أجرى معها أربعة اتصالات منذ بداية متابعته للهاربين، لتتسلمهما وتحقق معهما. وأوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة القصيم المقدم فهد الهبدان أنه تم إيقاف ثلاثة أشخاص على ذمة القضية، وأنه جار استكمال الإجراءات النظامية والشرعية بحقهم، وأن تصرف المواطن الذي أبلغ الشرطة وتمكن من متابعة الجناة وإيقافهم من دون استعمال القوة المفرطة، وسلمهم بالنهاية إلى الشرطة، كان حكيماً للغاية، مشيراً إلى أن النظام أعطى الحق لتكريم أي مواطن أو مقيم يتعاون مع الأمن سواء كان هذا التكريم مادياً أم معنوياً، خصوصاً عند القبض على جناة أو الكشف عن جريمة تخل بالأمن. من جهة أخرى، عثر على المواطن رائد الحربي من مركز الفوارة في منطقة القصيم، بعد ستة أيام من فقدانه، إذ وجد لدى هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينةالمنورة، ليتسلمه أحد أقربائه أمس بموجب كفالة وإحضار تقرير من مستشفى الصحة النفسية الذي يعالج فيه. وأوضح تركي الحربي زوج شقيقة رائد أنه بعد نشر صورة وخبر فقدان الأخير في أحد المواقع الإخبارية على الإنترنت اتصل أحد رجال الأمن في المدينةالمنورة أمس ليخبرهم أنه تم تسليمه قبل ثلاثة أيام إلى أمن الحرم النبوي الشريف، وأنه تمت إحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للنظر في وضعه، وأنه ذهب على الفور لتسلمه، مشيراً إلى أنه يعاني من اضطرابات نفسية، وأن له ملفاً طبياً في مستشفى الصحة النفسية في منطقة القصيم، وأن أعضاء هيئة التحقيق في المدينةالمنورة تفهموا وضعه، وأفرجوا عنه بكفالة، وطلبوا إحضار تقرير طبي عن حالته من المستشفى الذي يعالج فيه.