القاهرة - ا ف ب - قالت منظمة «مراسلون بلا حدود» امس، إن مدوِّناً مصرياً حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات لإدانته بانتقاد الجيش على مدوَّنته، مهددٌ بالموت في سجنه بعدما بدأ اضراباً عن الطعام، وطالبت بالإفراج عنه فوراً. وحكم القضاء العسكري على ميخائيل نبيل بالسجن في نيسان (ابريل)، وبدأ في 23 آب (اغسطس) اضراباً عن الطعام، ثم بدأ مؤخراً بالامتناع عن شرب الماء. وقالت المنظمة: «إنه مهدد بخطر الموت الوشيك». وأضافت «ان على المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان يتحمل مسؤوليته كاملة في ذلك. إن ميخائيل نبيل، المعتقل لانه مارس حقه في حرية التعبير، يجب ألاّ يصبح رمزاً لاستمرار القمع والظلم في مصر ما بعد مبارك». وأعربت الخارجية الاميركية في نيسان (ابريل) عن «قلقها العميق» إثر ادانة المدون، موضحة ان ليس هذا ما كانت تتوقعه من مصر ما بعد مبارك. ودعا برلمانيون اميركيون السلطات الى الإفراج عن المدون. واعتبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» من جهتها، ان هذه القضية تشكل «تراجعاً جدياً لحرية التعبير» في مصر. ويُعرب الكثير من الناشطين من اجل الديموقراطية، خصوصاً عبر الانترنت، عن مخاوف ازاء بطء ترسيخ الديموقراطية في مصر اثناء الفترة الانتقالية التي يتولاها الجيش.