تكثفت المواقف السياسية امس مع نهاية عطلة الاسبوع على خلفية التحضير للانتخابات النيابية المقبلة (7 حزيران/ يونيو)، ويشهد اليوم لقاءات وفاعليات في بيروت وجبيل وزحلة، منها لاعلان اسماء مرشحين واخرى لتوجيه رسائل انتخابية. وأعلن عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية حسن فضل الله ان «حزب الله» سيعلن الاسبوع المقبل اسماء مرشحيه الذين سيخوض بهم الانتخابات مع تحديده رؤيته السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتكون برنامج عمله للسنوات الاربع المقبلة». وفيما أعلن حزب «الطاشناق» انه سيكشف عن اسماء مرشحيه ل«كتلة النواب الارمن» اليوم، لفت عضو تكتل «التغيير والاصلاح» النيابي اغوب بقرادونيان الى ان الحزب المذكور طلب من رئيس التكتل ميشال عون «ترك المقعد الارثوذكسي الثاني في المتن شاغراً للنائب ميشال المر، وان الحزب لن يصوت لمرشح عون الثاني عن المقعد الارثوذكسي». ونقل زوار الرئيس السابق للحكومة عمر كرامي انه مرتاح للأجواء التي تسود الساحة الطرابلسية، «وخصوصاً أن عمل ماكينته الانتخابية بدأ في شكل جدي وعلى الأرض منذ شهرين، وأن الرئيس كرامي مستعد لكل الاحتمالات ووضع الخطط الكفيلة باستيعاب كل الظروف التي يمكن ان تفرضها المعركة الانتخابية». وتخوف النائب سمير فرنجية من وجود «خطر على اجراء الانتخابات في موعدها»، واعتبر في حديث الى اذاعة «صوت لبنان»، ان عون «لن يكون مرشحاً في 7 حزيران لانه متأكد من خسارته وما يقوله عن المقاعد التي سيربحها ليست الا لرفع المعنويات». ووسط هذه الاجواء، اعلن النائب السابق ناظم الخوري انه سيترشح تحت صفة «المستقل والمعتدل»، لافتاً الى ان الكتلة الوسطية «ليست تابعة لرئيس الجمهورية». ورد رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجيه في عشاء مع محازبيه وانصاره على «النغمة الجديدة، التي تقول اذا استلم فريق 8 آذار الدولة، فإن البلد يخرب إقتصادياً»، قائلاً: «لا أعرف كيف يخرب المفلس، وأقول إذا استلمت المعارضة الحكم فإن المصارف التي تأخذ الفوائد الكبيرة ستوضع عند حدها، هل هناك استثمار أفضل من سندات الخزينة لتوفير الربح لبعض المصارف المحظوظة؟».