ترى الممثلة البحرينية أميرة محمد أن الشللية الموجودة في الوسط الفني، لا تأتي مستغربة خصوصاً وأنها موجودة في المجالات الأخرى كافة، لكنها تصر على أن الممثل الناجح هو من لا يحسب فنياً على أحد، مشيرةً إلى أن الدراما الخليجية حققت نجاحاً على المستوى العربي، وأصبحت منافسة. وقالت ل«الحياة»: «الدراما الخليجية اليوم أصبحت واحدة، ولا فروق بينها، إذ إن الأعمال السعودية والكويتية والقطرية متشابهة، وشخصياً لا أجد صعوبة أثناء المشاركة في أي منها»، لافتةً إلى أن البطولة النسائية المطلقة غير موجودة على الأقل بين الممثلات في الخليج، «ولكن إن عرض علي دور بطولة فمن الصعب أن أوافق عليه قبل قراءة النص بتمعن، فإن كان مناسباً وافقت عليه». بينما تعتبر محمد أن نقص المنتجين لعب دوراً بارزاً في غياب الأعمال البحرينية عن الساحة، مضيفة «أتمنى من وزارة الإعلام في بلادي دعم المنتجين، حتى تعود الدراما البحرينية إلى وهجها». وجسدت الممثلة البحرينية هذا العام دوران متناقضان في عملين سعوديين فبينما ظهرت في هيأة الفتاة الشعبية البسيطة في مسلسل «سكتم بكتم» لعبت دور سيدة المجتمع الثرية في «هوامير الصحراء» لكنها لم تجد صعوبة في تجسيد هاتين الشخصيتين على حد قولها: «لم أجد صعوبة في التوفيق في مشاركتي في العملين، كونني ممثلة محترفة، أجيد التعامل مع الأدوار الممنوحة لي، حتى لو كانت في أكثر من عمل، وكذلك ساعدني فارق التوقيت بين مراحل تصوير العملين، وسبق أن شاركت في مسلسلين كويتيين في وقت واحد، واستطعت التوفيق بينهما، ونجحت فيهما». وعلى رغم أن الأخبار أشارت إلى أنها اشتكت من الضغط الذي عاشته أثناء مراحل تصوير الجزء الأول من «هوامير الصحراء»، إلا أنها أكدت بأن تلك المشكلة انتهت في حينها، ما جعلها تشارك في الجزء الثاني والثالث من المسلسل، مؤكدة أنها مستمرة مع طاقم العمل في النسخة الرابعة العام المقبل. كما كشفت عن مشاركتها في مسرحية نسائية في احتفالات عيد الفطر بعنوان «كيد نساء» إلى جانب عبير أحمد، ومروة محمد، وأميرة الفضل، إذ تناقش المسرحية قضية المرأة السعودية في مجتمعها. يذكر أن الممثلة البحرينية أميرة محمد تشارك في دوري بطولة هذا العام الأول لمسلسل «سكتم بكتم» إلى جوار فايز المالكي، وفخرية خميس، وعلي المدفع، وسعاد علي، ويعرض على القناة السعودية الأولى، والثاني في مسلسل «هوامير الصحراء» مع عبدالله العامر، وأحمد الصالح، وميساء مغربي، علي السبع، وسعيد قريش، وتعرضه «روتانا خليجية».