أظهر إستطلاع جديد للرأي أن معظم البريطانيين يؤيدون إعادة العمل بعقوبة الإعدام، ويريدون من نوابهم فتح نقاش برلماني حوله. ووجد الإستطلاع، الذي أجرته مؤسسة (أنغوس ريد) ونشرته صحيفة (ديلي اكسبريس) اليوم الأربعاء، أن 65% من البريطانيين يفضّلون تطبيق عقوبة الإعدام بحق القتلة بدلاً من السجن المؤبد، وعارض ذلك 28% فقط منهم. وقال الإستطلاع إن أكثر من نصف البريطانيين يعتقدون أن عقوبة الإعدام شنقاً ستساهم في تخفيض معدلات الجريمة، وتوفير أموال دافعي الضرائب من خلال تخفيف الضغوط عن السجون المكتظة. وأضاف أن 25% من البريطانيين يعتقدون أن القتلة لا يمكن إعادة تأهيلهم، في حين يرى نصفهم أن عقوبة الإعدام ستنصف عائلات الضحايا. وأشار إلى أن البريطانيين المعترضين على الإعدام يعتقدون أن تنفيذ هذه العقوبة يمكن أن يؤدي إلى إساءة تنفيذ العدالة والتخلص من المجرمين غير الأصليين، ويرى 55% منهم أن الإعدام يمثل خطوة الى الوراء. ووجد الإستطلاع أيضاً أن 78% من البريطانيين يؤيدون فتح برلمان بلادهم نقاشاً حول إعادة العمل بعقوبة الإعدام، والتي ألغت بريطانيا العمل بها عام 1971. وكان إستطلاع آخر للرأي أظهر، هذا الشهر، أن 62% من البريطانيين يؤيدون تطبيق عقوبة الإعدام بحق قتلة الأطفال، و38% بحق مرتكبي كل نوع من أنواع جرائم القتل. وتشهد بريطانيا حالياً حملة لإعادة العمل بعقوبة الإعدام، من شأنها أن تدفع البرلمان الى النظر في عقد جلسة لمناقشة هذه القضية في حال جمعت الحملة تواقيع 100 ألف شخص.