أيدت نسبة ساحقة من الفلسطينيين في قطاع غزة تنفيذ عقوبة الإعدام بحق العملاء والمتعاونين مع إسرائيل والمدانين بالقتل. وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس وأجراه «مركز أبحاث المستقبل» القريب من حركة «حماس»، أن 94.5 في المئة يؤيدون تنفيذ عقوبة الإعدام بحق عملاء تسببوا بمقتل فلسطينيين. ووافق 93.6 في المئة من 516 غزياً شملهم الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة بين الأول والثالث من الشهر الجاري، على تنفيذ عقوبة الإعدام بحق من قتل بريئاً. وأيد 69.9 في المئة من المستطلعين إعدام تجار المخدرات، فيما رفض ذلك 30 في المئة. وكان الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تقودها حركة «حماس» أجرى استطلاعاً عن رأي الغزيين في نية الحكومة تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق متعاونين. وأظهرت النتائج أن 68.68 في المئة من المصوتين عبر الموقع وافقوا على تنفيذ عقوبة الإعدام، فيما رفض تنفيذها 20.29 في المئة، ورأى 11.02 في المئة أن الوقت غير مناسب. وتعارض منظمات حقوقية فلسطينية ودولية تنفيذ عقوبة الإعدام بحق عشرات المدانين، فيما تقول الحكومة إنها تبحث عن مخرج قانوني لتفادي نص دستوري يجبر السلطة التنفيذية على المصادقة على أحكام القضاء بالإعدام من رئيس السلطة الفلسطينية، ليكون في إمكانها تنفيذها من دون مصادقة الرئيس محمود عباس.