استدعى الجيش الاسرائيلي عدداً من جنود الاحتياط وقام بنقل وحدات عسكرية من الجولان الى الضفة الغربية، للمشاركة في العمليات التي اعدتها اسرائيل للعثور على المخطوفين الثلاثة. وفيما أطلق الجيش على هذه العمليات اسم "عودة الاخوة"، كشف انه وضع خطة لتنفيذ عمليات محدودة في الضفة، خاصة الخليل، حيث فرض طوقا امنيا اعتقاداً منه ان المخطوفين الثلاثة ما زالوا داخل هذه المنطقة. وشرع الجيش في البحث عن إمكانية وجود انفاق، استخدمها الخاطفون لنقل الاسرائيليين الثلاثة. ويضع احتمال ان يكون الخاطفون والمخطوفين مختبئين داخل هذه الانفاق، حيث الاحتمال لتهريبهم خارج اراضي الضفة الغربية بهذه الطريقة ضعيف. وفي أعقاب المشاورات الامنية الاسرئيلية، تقرر ضم المزيد من الوحدات البرية لوحدات المظليين، المتواجدة حاليا في الضفة. وأوقفت تدريبات عسكرية في الجنولان، تنفذها كتيبة "شمشون" ولواء "كفير"، بهدف نقل عناصرهما الى الخليل، ليصل عدد الجنود الاسرائيليين، المنتشرين في الخليل والمنطقة المحيطة بها الى 2500 جندي. ‘لى ذلك نقلت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية عن مسؤولين في جهاز الامن ان التنسيق متواصل مع اجهزة الامن الفلسطينية، وينفذ بشكل قوي وغير مسبوق وعلى مستويات عالية جدا، في سبيل العثور على المستوطنين الثلاثة. ونشر موقع "واللا" الاخباري، ادعاء مسؤول امني فلسطيني ان أجهزة أمن السلطة الفلسطينية نقلت لإسرائيل أسماء فلسطينيين مطلوبين منذ فترة، يشتبه بضلوعهم في عملية خطف الثلاثة.