قال الملك عبدالله أول من أمس لدى استقباله سفراء معينين لدى دول عدة: «بارك الله فيكم وأوصيكم بتقوى الله أول شيء وقبل كل شيء، وثانياً خدمة دينكم ووطنكم، وثالثاً الشعب السعودي لا تهملونه ولا تقولوا نحن سفراء الآن وما يهمنا شيء، فكلنا خدام للشعب السعودي ولا بد أن تفهموا هذا، وكل إنسان ما يعمل بهذا العمل يعتبر نفسه غير سعودي، ولكن إن شاء الله فيكم خير، وآباؤكم وأجدادكم كلكم ماشين على ما هي ماشية عليه الدولة من أولها إلى ما شاء الله، بارك الله فيكم، وشكراً لكم». وتشرف بأداء القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء أول من أمس في قصر السلام عدد من سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين لدى عدد من الدول، وهم السفير فيصل بن حسن بن أحمد طراد المعين لدى بلجيكا ورئيساً لبعثة المملكة لدى المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية، والسفير خالد بن مساعد العنقري المعين لدى تونس والسفير صالح بن محمد بن غرم الله الغامدي المعين لدى إيطاليا قائلين: «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني ثم مليكي ووطني، وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أؤدي عملي بالصدق والأمانة والإخلاص». وسلّم الجميع على خادم الحرمين الشريفين الذي هنأهم بهذه المناسبة، وحملهم تحياته وتقديره لقادة الدول المعينين فيها، وعبر السفراء من جهتهم عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على ثقته فيهم، مؤكدين أنهم سيتخذون من توجيهاته نبراساً لهم في عملهم. من جهة ثانية، سلم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصر السلام رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد بن فهد العبدالله بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه بمرتبة وزير، وأعرب الملك عن تهنئته له بهذه المناسبة، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يوفقه لخدمة دينه ووطنه. من جهته، أعرب رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ثقته، به داعياً الله أن يوفقه ليكون عند حسن ظن القيادة به.