واشنطن- أ ف ب - دخل حاكم ولاية تكساس ريك بيري أمس رسمياً السباق للانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2012، سعياً للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري بدلاً من ميت رومني، لمنافسة الرئيس باراك أوباما. فبعد شهور من الحملات الانتخابية في كل شيء عدا الأسماء، أعلن بيري ترشحه رسمياً في ولايات رئيسة في جنوب كارولينا ونيوهمشير (شمال شرق)، لينضم بذلك إلى حشد كبير من المنافسين الجمهوريين. وقال مات ديكنسون أستاذ العلوم السياسية في كلية ميدلبري في ولاية فيرمونت: «السبب الذي يجعل بيري مرشحاً أول هو أنه من الولاية التي خلقت فرص عمل في الفترة التي شهدت ركوداً اقتصادياً». وتعاني سياسة الرئيس أوباما من نقاط ضعف صارخة قبل التصويت، تشمل معدلات بطالة قياسية تجاوزت 9 في المئة والاقتصاد الذي يناضل للخروج من مخالب الانهيار العالمي لعام 2008. ويأمل بيري الذي خلف جورج دبليو بوش كحاكم لولاية تكساس في 2000، بالاعتماد على مؤهلاته القوية. فهو من المحافظين اجتماعياً ومن أشد المتحمسين والمؤيدين لما يسمى اقتصادياً «معجزة ولاية تكساس» في تحقيق فوزه السياسي.