كشفت شركة سيتيزن اليابانية للساعات عن خططها التوسعية في الشرق الأوسط وتعزيز وجودها في أسواق في السعودية والإمارات. وافتتحت سيتيزن أخيراً فرعها الجديد في الإمارات في مركز سيتي سنتر في الشارقة. وأوضح نوبورو ياماجوشي مدير عام سيتيزن الخليج للساعات في الشرق الأوسط أنه منذ افتتاح الفرع في لامسي بلازا دبي في عام 2009 «تستمر سيتيزن في خططها التوسعية في الإمارات والسعودية وعُمان ومصر». وأضاف: «اختارت سيتيزن مركز سيتي سنتر في الشارقة الذي يستقبل عدداً كبيراً من الزوار يومياً. وتشهد هذه الماركة نقلة نوعية مهمة وذلك من خلال تخصيص تشكيلة من الساعات الفاخرة ذات الإصدار المحدود، وذلك بفضل الخبرة والفرص المتاحة في السوق المتنامية للسلع الثمينة. وعلى رغم التحديات الاقتصادية، تشير التوقعات إلى عودة سوق السلع الفاخرة إلى نشاطها المعهود سريعاً. وأكدت الدراسات والإحصاءات على حجمها في الشرق الأوسط والذي يصل إلى بليون دولار، ما دفع سيتيزن إلى إطلاق ساعات فاخرة ذات مواصفات ومعايير خاصة». وأكد ياماجوشي على نجاح سيتيزن منذ مطلع 2011 في تحقيق نمو كبير نسبت 24 في المئة في تشكيلة ساعات «إيكو درايف صديقة البيئة»، مشيراً إلى أهمية الأسواق الخليجية وخصوصاً السعودية والإمارات. وأعلن أن سيتيزن تعمل حالياً على دعم حصتها في السوق العالمية من 5 إلى 7 في المئة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك من خلال تغيير مواقع العلامة في فئات الساعات المتوسطة والرئيسة. وقد حققت عائدات بلغت 1.4 بليون دولار. ونجحت سيتيزن في أسواق عدة خصوصاً في الصين وجنوب شرقي آسيا. وتمتلك في الصين حالياً 1010 من نقاط البيع الحصرية وتنوي زيادتها إلى 1100 نقطة بحلول عام 2012. كما ستفتتح نقاط بيع جديدة في كل من الإمارات والسعودية. فقد افتتحت سيتيزن في الإمارات متجرين جديدين، الأول في دبي والثاني في السوق المركزي في أبو ظبي. كما افتتحت 3 متاجر حتى الآن في السعودية ويتنظر افتتاح 5 متاجر أخرى قبل نهاية العام الحالي، من ضمن خطة التوسّع المقررة.