قررت جمعية خيرية، حذف بعض الأغذية من قائمة مساعداتها للأسر التي ترعاها، بسبب «مضارها الصحية». وتصدرت قائمة المحذوفات من قسائم التمويل، التي ستقوم جمعية ود الخيرية للتكافل الأسري في محافظة الخبر، بتوزيعها الأسبوع المقبل، ضمن برنامجها «ثمار الخير»، «الشيبس»، والمشروبات الغازية، والسجائر. وقالت رئيسة الجمعية نعيمة الزامل، ل»الحياة»: «إن البرنامج سينطلق يومي الاثنين والثلثاء المقبلين، بعد صلاة التراويح، وسيكون مخصصاً للأمهات، ويتضمن محاضرات توعوية حول الصحة الغذائية في رمضان، وكذلك محاضرات أخلاقية حول بر الوالدين، إضافة إلى عدد من المسابقات، يليها توزيع قسائم شراء مواد تموينية تبلغ قيمتها 400 ريال للأسر الصغيرة، و800 ريال للكبيرة»، لافتة إلى قيامهم بإعداد قاعة الاستقبال في شكل لائق، «حتى لا تشعر الأم التي ستتسلم سلة المعونة (الكوبون) بالضيق أو المهانة «. وأشارت إلى تحديد نوع المواد التي يمكن شراؤها عبر هذه القسيمة، بحيث «لا يُسمح بشراء مواد غير صالحة، أو شراء ما هو غير نافع من المواد الغذائية، مثل: الحلويات، والأغذية المقلية، والشيبس، والمياه الغازية، والسجائر»، لافتة إلى امتلاك الأسر «حرية الاختيار لما هو نافع ومفيد من الطعام، إذ يمكنهم شراء الدقيق، أو الرز، والمعكرونة، واللحم والدجاج، وغيرها من المواد الاستهلاكية، التي هي في حاجة إليها». وأكدت «أننا لا نفرض على الأسر ما يرغبون في تناوله، ونترك لهم حرية اختيار ما يشاءون، شريطة أن يكون مفيداً». ونوهت إلى أنه سيتم «توزيع الكوبونات على نحو 850 أسرة، ممن ترعاهم الجمعية، ممن جرى بحث أوضاعهم، وتأكدنا من احتياجهم للرعاية»، لافتة إلى أنه «في حال توفر فائض؛ سيتم توزيعه على أسر أخرى، وبخاصة أن إمكانات الجمعية تبقى محدودة، على رغم رغبتها في مد يد المساعدة لعدد أكبر». ولفتت إلى وجود «نحو 500 أسرة تنتظر أن تقوم الجمعية ببحث وضعها، وضمها إلى الأسر التي ترعاها». وأوضحت أن «الجمعية لم تُعِد إلى حد الآن شيئاً بخصوص العيد، ففي العادة نجهز فقط لعيد الأضحى المبارك». وتابعت «كما لم نعد شيئاً بخصوص القرقيعان». وعزت السبب إلى «الانشغال في الإجازة»، مردفة أنه «في العادة، يتم الاحتفاء بهذه المناسبة في الحي».