نيودلهي - أ ف ب - أعلنت مساعد وزير الداخلية الهندي جيتندرا براساد امام البرلمان في نيودلهي ان التمرد الانفصالي في الشطر الهندي من اقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان حصد 39918 قتيلاً بين 1990 ونيسان (ابريل) الماضي. وأكد ان بين القتلى 21323 «ارهابياً»، اما الباقون فهم 13226 مدنياً و5396 عنصر امن هندياً قتلهم «العنف الارهابي» في كشمير. وتعتير هذه الحصيلة اقل من تلك التي اعتمدتها الشرطة وسلطات الولاية والتي تحدثت عن مقتل اكثر من 47 الف شخص في النزاع. لكن منظمات حقوقية تقول ان حصيلة القتلى ربما تصل الى مئة الف قتيل منذ بدء النزاع في هذه المنطقة من الهيمالايا نهاية عام 1989. وتراجعت اعمال العنف في كشمير منذ ان بدأت إسلام آباد ونيودلهي مفاوضات سلام عام 2004. لكن هذه المفاوضات علقت اثر اعتداءات مومباي الدامية عام 2008 حين قتل 166 شخصاً، والتي اتهمت الهند مجموعات باكستانية متطرفة بالوقوف وراءها. ونهاية تموز (يوليو) الماضي استؤنفت بخجل مفاوضات السلام بين البلدين. وتتولى كل من الهند وباكستان ادارة احد شطري هذه المنطقة التي تقطنها اكثرية اسلامية، وتطالب كل منهما بالسيادة على الشطر الآخر. وخاض البلدان النوويان منذ استقلالهما في 1947 ثلاث حروب، اثنتان منها بسبب النزاع على كشمير.