كشفت جمعية البر بجدة عن حجم مبالغ الكفالات النقدية للعام الحالي التي تزيد عن 7 ملايين و756 ألف ريال، تصرفها لرعاية الأيتام الذين ترعاهم البالغ عددهم 3070 يتيماً ويتيمة مقيمين لدى ذويهم، وتغطي الكفالة مصاريف الأيتام المعيشية والتعليمية والصحية.وبيّن رئيس مجلس إدارة الجمعية مازن محمد بترجي أن الجمعية جعلت مشروع كفالة الأيتام من أهم مشاريعها، إذ أولته اهتماماً بالغاً لفوائده العظيمة التي يحظى بها مئات الأيتام الذين ارتسمت على وجوههم الفرحة وتضرعوا بالدعاء لكافليهم بالخير والبركة. وأوضح بترجي أن الجمعية تكفل عدداً كبيراً من الأيتام من المقيمين لدى ذويهم ويبلغ عددهم 3070 يتيماً ويتيمة بقيمة تزيد على 7 ملايين و756 ألفاً و269 ريالاً، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل على دراسة وضع اليتيم اجتماعياً عن طريق البحث المكتبي والميداني وفق دراسة دقيقة يعدها باحثون وباحثات، بحيث تتم كفالة الأيتام عبر الجمعية وتغطي الكفالة مصاريف الأيتام المعيشية والتعليمية والصحية. وأضاف بترجي أن عدد الأيتام المكفولين بالجمعية في ازدياد كل عام، وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الأيتام المكفولين عام 1327ه بلغ 2500 يتيم، وتصاعد العدد حتى العام الحالي ليصل إلى أكثر 3070 يتيماً ويتيمة، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل على تربيتهم وإعدادهم وتأهيلهم وتعليمهم ليكونوا لبنات صالحة في هذا الوطن المعطاء. يذكر أن جمعية البر بجدة أطلقت حملتها التسويقية الرمضانية بعنوان «بِرُّك معنا.. خيرٌ يعم"، وتستهدف من خلالها دعم مشاريعها وبرامجها وفق 6 محاور، وهي إيواء الأطفال فاقدي حنان الأبوين وذوي الظروف الخاصة، وكفالة الأيتام، وكفالة الأسر، والرعاية الصحية، وزكاة الفطر، وكسوة العيد. يُذكر أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية، وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.