واشنطن - يو بي آي - قد يكون الأنف مدخلاً لفيروس الهربس البشري المرتبط باضطرابات دماغية. وأفاد موقع «لايف ساينس» الأميركي بأن باحثين وجدوا أن الحمض النووي لفيروس الهربس البشري (اتش اتش في 6) الموجود عند المرضى المصابين بالتصلب اللويحي العصبي، موجودة بكثرة في البصلة الشميّة. والبصلة الشميّة هي المنطقة الدماغية المسؤولة عن شم الروائح. كما وجد الباحثون أيضاً في عينات من المخاط أخذت من أشخاص سليمين، وآخرين يعانون من نقص في حاسة الشم، وآخرين مصابين بالتصلب اللويحي، الحمض النووي لفيروس «اتش اتش في 6»، ما يظهر أن جوف الأنف قد يخبئ الفيروس المذكور لدى الأشخاص المرضى والسليمين. وتبيّن للعلماء من خلال اختباراتهم أن فيروس الهربس البشري يمكن أن يصيب خلايا الشم النامية في المختبر، والتي تساعد الأعصاب الشميّة على النمو وتخلق روابط في الدماغ. ويعتقد العلماء أن الفيروس قد يستخدم هذه الخلايا كجسر للعبور إلى الدماغ. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة ستيفين جاكوبسون، إن «العلماء الآن قد يبدأون البحث لمعرفة ما إذا كانت فيروسات أخرى تستخدم هذا الطريق أيضاً».