صنعاء - يو بي أي - عزت دراسة حديثه أزمة السكن في اليمن إلى هجرة الريف وتمركز غالبية السكان في المدن الرئيسة، ما أوجد كثافة سكانية عالية رافقتها زيادة الطلب على السكن والخدمات الاجتماعية. وأشارت الدراسة الى أن الارتفاع المستمر في أسعار الأراضي والمضاربة العقارية، ونقص الموارد الاقتصادية، والدخل المتدني للفرد فاقمت هذه الأزمة. وقدرت حجم النقص في المساكن في اليمن بحوالى 215 ألف مسكن، إذ بلغ إجمالي المساكن الحالية مليونين و619 ألفاً، تشمل حوالى 443 ألف مسكن من الخيم والخشب والصفيح. وأشارت الدراسة التي أجرتها وزارة الأشغال العامة الى ان عدد الأسر في البلاد - وفقاً لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن عام 2004 - بلغ مليونين و 834 ألفاً و 37 أسرة. وأوضحت الدراسة أن نسبة الإهلاك للمساكن القائمة تقدر ب 5 في المئة من إجمالي المساكن، وتعادل حوالى 13 ألف مسكن ليصبح إجمالي الاحتياج السكني الفعلي 787 ألف مسكن حتى عام 2010. ومن أبرز العوامل التي ساهمت في تفاقم أزمة الإسكان، الهجرة الداخلية، وعودة المغتربين من الخارج خصوصاً بعد أحداث الخليج في بداية تسعينات القرن الماضي.