تجمعت 60 فتاة من فتيات دار الحضانة الاجتماعية في الدمام، ودار التربية الاجتماعية في الأحساء، في أحد المواقع الخيرية، لإعداد وتجهيز ألفي وجبة إفطار صائم، و40 سلة غذائية، بهدف تفطير 40 أسرة مع أول أيام شهر رمضان المبارك، في بادرة تعد الأولى من نوعها. واستمر التجمع الخيري الذي نظمه نادي «سماي التدريبي للفتيات»، وأشرف عليه مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي في المنطقة الشرقية، لمدة أربعة أيام متتالية. قامت خلالها الفتيات بتعبئة السلال الغذائية، وتوزيعها على الأسر المحتاجة في اليومين السابقين لشهر رمضان. فيما خصصن أول يومين في هذا الشهر المبارك، لتعبئة علب الإفطار، وتسليمها لمجموعة من المتطوعين من نادي «الفرسان التطوعي»، الذين بدورهم عملوا على توزيعها على المسافرين في مطار الملك فهد، والعمال الوافدين في المساجد. وقالت مديرة نادي «سماي التدريبي للفتيات» مدربة التنمية البشرية والتطوير الشخصي آمال الفايز: «إن التخطيط لهذه الحملة جاء استكمالاً لأنشطة وبرامج نادي «سماي» التدريبية والتأهيلية، التي تستهدف فتيات الدور الاجتماعية في الشرقية، ضمن استراتيجية واضحة الأهداف طويلة المدى، لتطوير ذوات الفتيات، وتأهيلهن عملياً، لتعزيز دورهن الإيجابي في المجتمع، وغرس مفاهيم وقيم المسؤولية الاجتماعية»، مشيرة إلى أن هناك 60 فتاة تم استقطابهن من الدور الاجتماعية في الدماموالأحساء، للمشاركة في هذه الحملة، بعد أن لمس فريق العمل بالنادي حماسهن للعطاء، وسعيهن لوضع بصمة مشرفة، وخطوة متقدمة في مجال الأعمال التطوعية والإيجابية داخل المجتمع». وأضافت الفايز، أن «إحدى السيدات تبرعت بتوفير استراحة خاصة، لتكون مصنعاً مصغراً لتعبئة الوجبات والسلال الغذائية. كما قام متبرعون وفاعلو خير، بتمويل الحملة»، مؤكدة على ضرورة «إعادة النظر في آلية دعم اليتيم، بإعطائه الثقة والفرصة لإظهار مهاراته وقدراته بتقديم ما يخدم مجتمعه ودينه».