واشنطن- يو بي أي- خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعانون من الإكتئاب والقلق نتيجة مرورهم بعدد من الشدائد، معرضون للإصابة بمشاكل جسدية مزمنة حين يصبحون بعمر البلوغ. وذكر موقع "هلث داي" الأميركي ان باحثين درسوا بيانات لأشخاص من أكثر من 10 دول تضمنتها مسوحات لمنظمة الصحة العالمية، وركّزوا على القلق والإكتئاب لدى الأطفال نتيجة إساءة المعاملة، أو التجاهل، أو فقدان الأهل، أو السلوك الإجرامي للأهل والعنف المنزلي والفقر. ووجد الباحثون من جامعة أوتاغو النيوزيلندية ان القلق والإكتئاب مرتبطين بثلاثة أنواع من الآلام الجسدية المزمنة في سن البلوغ، مرض التهاب المفاصل، وألم العمود الفقري المزمن، وألم رأس متكرر أو حاد. أما إساءة المعاملة في الطفولة فارتبطت في سن البلوغ بالأمراض نفسها، إضافة إلى أمراض قلبية والربو. وخلص الباحثون إلى أنه كلما زادت معاناة المرء في الطفولة كلما أصيب بأمراض جسدية أكثر في سن البلوغ.