غيَّبَ الموت الفنان التشكيلي المصري محمود القاضي، عن عمر ناهز 74 عاماً. ويعدّ القاضي أحد أشهر الفنانين التشكيليين ورسامي أغلفة الكتب في مصر والعالم العربي. عمل رساماً ومشرفاً فنياً في الهيئة المصرية العامة للكتاب أكثر من 30 عاماً، وكرّمته جامعة الدول العربية كواحد من أفضل رسّامي كتب الأطفال في العالم العربي، في الموسوعة التي أصدرها القطاع الثقافي في الجامعة بعنوان «موسوعة كتّاب ورسّامي كتب الأطفال في العالم العربي». وعمل القاضي في «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، وكان عضواً في نقابة الفنون التشكيلية المصرية، وجمعية «الأتيليه» للفنانين والكتّاب، والمنظمة الدولية للكتاب المصري، والمنظمة الدولية للكاريكاتور «فيكو»، والمجلس العالمي لكتب الأطفال. أقام العديد من المعارض لأعماله الفنية في يوغوسلافيا وفرنسا والمجر والهند والسعودية وقطر والبحرين والإمارات والسودان وتونس. وكرمته رئيسة الوزراء الهندية الراحلة أنديرا غاندي خلال حضورها أحد معارضه الفنية في الهند. وتقديراً لدوره في المشروعات الثقافية المصرية، منحته الحكومة المصرية ووزارة الثقافة، الجائزةَ الذهبية عن مجمل أعماله ودوره في عقد ورش عمل للأطفال لتدريبهم وإكسابهم المهارات الفنية والرسم، كما حصل على العديد من شهادات التقدير الدولية، وجائزة سيناء، واستضافته دول عربية وأجنبية للاستفادة من خبرته في كتب الأطفال.