ينوي مصرف "سوسيتيه جنرال"، ثالث أكبر بنك فرنسي من حيث الأصول، إنشاء برنامج صكوك (سندات إسلامية) متعدد العملات قيمته بليون رنجيت (311.3 مليون دولار) في ماليزيا، ليصبح ثاني بنك تقليدي يقدم على ذلك خلال أسبوعين. ويتنامى رواج الصكوك كأداة تمويل للشركات والحكومات في أنحاء العالم وماليزيا هي الوجهة المفضلة لها باعتبارها السوق المالية الإسلامية الأضخم والأكثر سيولة. وقالت "آر.ايه.ام ريتنجز للتصنيفات الائتمانية"، ومقرها كولالمبور، في إشعار للبورصة اليوم الخميس، إن البرنامج يتضمن إصدار صكوك عن طريق وحدة مملوكة بالكامل ل "سوسيتيه جنرال" وبعقود متوافقة مع أحكام الشريعة تعطي المستثمرين حق الرجوع على البنك الفرنسي. ولم يرد "سوسيتيه جنرال" بشكل فوري على طلبات للحصول على تعليق. وكانت "رويترز" نشرت العام الماضي أن المصرف الفرنسي يدرس إصدار صكوك قيمتها 300 مليون دولار في ماليزيا تستخدم حصيلتها لتوسعة عمليات البنك في الشرق الأوسط. وأعطت "آر.ايه.ام" برنامج السندات تصنيف AAA(s) أو مستقر، لكنها لم تذكر تفاصيل عن مدته أو هيكله أو موعد أول إصدار. ويأتي ذلك بعد أسبوع من إنشاء "بنك طوكيو-ميتسوبيشي يو.اف.جي" برنامج صكوك متعدد العملات قيمته 500 مليون دولار في ماليزيا.