رام الله- يو بي أي- قال الناطق الرسمي باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري إن الأجهزة صادرت أسلحة وكميات كبيرة من الذخيرة من حراس ومرافقين شخصيين للقيادي المفصول من فتح محمد دحلان، خلال عملية التفتيش التي نفذتها القوة الأمنية في المنطقة التي يقطن فيها. وأضاف الضميري في مؤتمر صحافي عقده في البيرة إن عملية المداهمة تمت بناء على ملاحظات لتحركات ومظاهر مسلحة من قبل مجموعة من المسلحين في تلك المنطقة ما استدعى من قوى الامن الطلب من النيابة العامة اذنا بالتفتيش في تلك المنطقة واثناء تنفيذ المهمة هناك جرى ضبط اسلحة غير مسجلة وكميات كبيرة من الذخيرة تقدر بحوالي 10 آلاف طلقة نارية. وذكر أنه تم الحديث مسبقا مع دحلان وهو عضو في المجلس التشريعي عن "بعض المظاهر والمسلكيات والاستعراضات العسكرية والخروج بمواكب دون اية مبررات لذلك". وقال "المجتمع الفلسطيني اليوم يعيش مرحلة امن وآمان تحت سيادة القانون وان الجهة الوحيدة المسؤولة عن الأمن هي قوى الأمن الفلسطينية وليس أي إطار آخر". وأشار إلى أن اغلب الأسلحة التي تم ضبطها كانت غير مسجلة حسب القانون في دائرة التسليح في قوى الأمن إضافة إلى انه تم اعتقال مسلحين يتم التحقق من هويتهم وانتسابهم لقوى الأمن الفلسطينية. وكان مصدر فلسطيني قال ليونايتد برس انترناشونال إن قوات أمنية حاصرت منزل دحلان في منطقة الطيرة برام الله، قبل أن تداهمه وتقوم بتفتيشه ومصادرة بعض الأسلحة واعتقال 10 حراس تابعين له، إلى جانب التحفظ على عدد من السيارات الحكومية أيضاً. وذكر المصدر أن دحلان كان بالمنزل لحظة اقتحامه وأنه لم يجر اعتقاله باعتباره عضواً في المجلس التشريعي.