أكد عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك فيصل، الدكتور محمد الفريدان، أن الشفافية الموجودة في نظام القبول، أصبحت تبعث على الاطمئنان، مضيفاً «نحن لا نزال نتذكر تكدس الآلاف من الطلاب، الذين كانوا يترددون على الجامعة، للاستفسارات والمراجعات، ولم نستطع أن نبت إلا في جزء منها حسب استطاعتنا». وأوضح أنه «بعد إعلان الجامعة الدفعة الأولى للقبول، وجدنا أن معظم المراجعات تعكس مدى قلق الطلاب، وخاصة فيما يتعلق بقناعتهم في تسليم الأوراق الأصلية، علماً بأن الجامعة ستقوم بعملية التقدم برغبة الطالب حسب المعطيات المقدمة، ففي العادة تكون أول دفعة من نصيب الطلاب ذوي النسب العالية»، مشيراً إلى أن «الطالب يمر بثلاث مراحل ، المرحلة الأولى قبوله في الرغبة الأولى التي يطمح بها، والمرحلة الثانية أمله في محاولة النظام، أن يرقيه للنسبة الموزونة التي تنطبق عليه، والمرحلة الثالثة هي رفض الجامعة له لعدم استكمال الشروط المطلوبة»، مضيفاً «يجب على الطلاب أن يكونوا دقيقين في اختيار الرغبات، ولابد أن يعرفوا أبعاد الرغبة التي يسعون لها». ولفت إلى أن «الجميع يقدم طلبه إلكترونياً، بطريقة منظمة، حيث تتم معالجة طلبه، وفي حالة إن كانت هناك استفسارات فيراجع مكاتب الاسترشاد والاستفسارات الموجودة، والتي تقدم لهم الطريقة الصحيحة، إن كان هناك خطأ قبل إصدار النتائج»، مضيفاً «حتى بعد إعلان النتائج وتقديم الشهادات، فإن حالات التنشيط ضرورية، وهذا الذي نعمل عليه، ولا يستعجلون في الحكم من أول دفعة، لأن الجامعة كما هو معروف تأخذ الصفوة في البداية. وأكد أن «الكثير من الطلبة لا يرغبون في القدوم للدراسة في الأحساء، لعدم توفر الإسكان لهم، ونحن نطمئنهم بأنه في السنة المقبلة، أو التي بعدها ستكون المدينة الجامعية قد استكملت مشروع إسكان الطلاب». وأوضح الفريدان أن الجامعة، فتحت مراكز الإرشاد الخاصة بالقبول في الجامعة للعام الدراسي الجديد، لتلقي استفسارات وتساؤلات الطلبة وأولياء أمورهم، والرد عليها، وأن مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان تصدر العاملين في المراكز، وقام باستقبال المراجعين والرد على استفساراتهم. مضيفاً أن الجامعة فتحت لذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والحركية) هذا العام مكتباً آخر خاصاً في قاعة جواثا، يستقبلهم، وكذلك مرضى الفشل الكلوي مراعاة لظروفهم، مؤكداً أن الجامعة أخذت على عاتقها مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة. وفتحت فرعاً في أقسام الطالبات يعنى بإرشادهن وأمهاتهن، وللتجاوب مع استفساراتهن في حال عدم وجود ولي أمر من الرجال لمراجعة المكتب. وقال: «تعودنا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، على فتح مكتب باسم مكتب علاقات القبول، يعنى بخدمة المراجع، حيث كان المراجع في السابق، حائراً يجول بين المكاتب، ما بين عمادة القبول والتسجيل، ومكتب المدير، وقد يسبب ربكة لنفسه ولإدارة الجامعة، ما يسبب التأخير في بعض المعاملات، والآن فتحنا مكتباً لعلاقات القبول، وكان فكرة لاستقبال المراجع والاهتمام بمتطلباته واحتياجاته، والرد على جميع الاستفسارات التي يحتاجها، وكذلك مساعدته في تقديم طلب القبول في الجامعة حتى نهاية فترة تقديم الطلبات، وفي بداية الأمر كان هناك مكتب واحد هو مكتب علاقات القبول في الصالة الرياضية، داخل الحرم الجامعي يستقبل جميع الحالات، والآن وبعد نجاح فكرة المكتب، تم عمل برنامج خاص من قبل عمادة تقنية المعلومات، هو برنامج (استقبال طلبات المتقدمين للاستفسار عن طلب القبول)، كما تطور المكتب إلى أن أصبح هناك ثلاثة فروع». من جانبه، أشار وكيل عمادة القبول والتسجيل (رئيس مركز استفسارات القبول) الدكتور ثنيان الثنيان، إلى أن جميع أمور القبول تتعلق بمرجعية إلكترونية من خلال الحاسب الآلي، وكذلك تسلم النتيجة والأوراق الرسمية من خلال البريد الممتاز مجاناً، وتصل إلى الجامعة، بحيث أن الطالب لا يتكبد عناء السفر لو كان خارج محافظة الأحساء، ولا يأتي إلى الجامعة إلا لمباشرة الدراسة إن قبل، والمراكز مفتوحة من بداية قبول الطلبات وتستمر حتى نهاية رمضان يومياً، بموجب 5 أيام في الأسبوع، منذ الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة الثانية والنصف ظهراً، وتستقبل جميع المراجعين بلا استثناء لتسهيل أمورهم في عملية القبول.