اضطر مدير المنتخب الألماني أوليفر بيرهوف إلى لقاء سكان سانتو أندري الساخطين بسبب الإجراءات الأمنية المحيطة بمعسكر «ناسيونال مانشافات»، وذلك من أجل تهدئة خواطرهم بحسب ما أكد المهاجم الدولي السابق أمس (الأربعاء) عشية انطلاق مونديال البرازيل 2014. وقال بيرهوف: «يبدو أن الأمور ليست على ما يرام. طلبنا من المسؤول عن أمننا، هندريك غروس- ليفرت، التأكد من ضرورة توزيع تصريحات المرور» التي تخول السكان المحليين التنقل بحرية وسط الإجراءات الأمنية المشددة التي تحيط بمعسكر فريق المدرب يواكيم لوف، ما يعوق تحرك السكان الذين تجمع نحو 100 منهم أول من أمس (الثلثاء) من أجل الاحتجاج على ذلك. وعقد بيرهوف الذي رفض «إزعاج الناس»، اجتماعاً أمس مع بعض السكان في أحد محال المنطقة التي تشهد انتشاراً مكثفاً للشرطة التي تحول، وبحسب مدير المنتخب الألماني، دون انتقال لاعبي المنتخب في فندق «كامبو باهيا» الفخم، على الدراجات الهوائية إلى مركز التدريب الخاص بهم. بدوره، أشار المتحدث باسم الاتحاد الألماني لكرة القدم ينتس غريتنر إلى أن هذه الإجراءات طبقت بتوصية من الاتحاد الدولي لكرة القدم وبأمر من الحكومة البرازيلية. وتبدأ ألمانيا مشوارها في النهائيات الإثنين المقبل ضد البرتغال في سالفادور دي باهيا، قبل أن تلتقي غانا ثم الولايات المتحدة.