حافظت مجموعة الاتصالات السعودية على تصنيفها الائتماني بدرجة (A+/stable/A-1+)، الذي يمنح من وكالة التصنيف الائتماني العالمية (ستاندرد أند بورز)، لتبقى من بين أفضل مجموعات الاتصالات العالمية تصنيفاً، وذلك خلال المراجعة الدورية التي تتم من الوكالة وفق المعايير المتبعة لمراجعة التصنيف الائتماني، وقد تم الأخذ في الاعتبار خلال هذه المراجعة جميع الجوانب المهمة كالخطط الإستراتيجية للمجموعة ورؤية المجموعة المستقبلية والمنافسة والبيئة التنظيمية والربحية والتركيز الأكبر كان على السياسات المالية وآلية إدارة الموارد المالية التي تتضمن السيولة والملاءة المالية وكذلك التسهيلات البنكية والعلاقات البنكية. ويأتي هذا التصنيف ليعزز رؤية وكالة التصنيف الائتماني للوضع الريادي للاتصالات السعودية في السوق السعودية لوجود شبكة متكاملة بجودة عالية ومميزة، وهوامش ربحية تشغيلية عالية في السوق المحلية، والنمو المستمر في الإيرادات في العمليات الخارجية، وقوة التدفقات النقدية التشغيلية، والإدارة الملائمة للسياسات المالية والنقدية في المجموعة. كما أبدت وكالة التصنيف الائتماني تقديرها لوجود المرونة لدى المجموعة بخصوص سياستها المالية في حالة التوجه بالاستمرار في النمو من خلال الفرص الاستثمارية الخارجية، مع الإشارة إلى أن جميع الشركات الخارجية المملوكة للمجموعة حصلت على التمويل الكامل لعملياتها من دون اللجوء لمجموعة الاتصالات السعودية. وتعليقاً على محافظة المجموعة على تصنيفها الائتماني القوي، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش أن قدرة المجموعة في المحافظة على قوة التصنيف الائتماني الخاص بها يؤكد تميز مجموعة الاتصالات السعودية على إدارة مواردها ومتطلباتها النقدية بشكل إيجابي خلال السنوات الماضية، التي شهدت زيادة المنافسة محلياً، وتوسع المجموعة خارجياً إذ أصبحت تعمل في عشر دول مختلفة، ومع ذلك استطاعت المجموعة المحافظة على قوة مركزها المالي بفضل النمو الكبير في الإيرادات والمحافظة على التدفقات النقدية المقابلة جميع المتطلبات التشغيلية.