دخل مسلح مدرسة ثانوية في ولاية أوريغون وقتل طالباً بالرصاص أمس في صالة الألعاب الرياضية، قبل أن تعثر السلطات على المسلح ذاته ميتاً بعد ذلك في إحدى دورات المياه في المدرسة. وهذه المرة الثالثة التي تهز فيها حادثة إطلاق نار مماثل مدرسة ثانوية أو جامعة أميركية في فترة تقل عن ثلاثة أسابيع. وأغلقت مدرسة "رينولدز" الثانوية في مدينة بورتلاند أبوابها على الفور، وأخليت الفصول الدراسية بينما انتشر رجال الشرطة في حرم المدرسة التي تضم 2800 تلميذ. وقال قائد شرطة المدينة سكوت أندرسون في مؤتمر صحافي: "دخل مسلح المدرسة الثانوية صباح الثلثاء وأطلق الرصاص على أحد الطلاب. للأسف توفي هذا الطالب". ويدعى الطالب القتيل ايميليو هوفمان، وهو في ال14 من عمره. وأضاف أندرسون أنه عُثر على المسلح ميتاً أيضاً ولم يفصح عن اسمه أو كيف قتل. لكن صحيفة "يو إس إي توداي" نقلت عن ناطق باسم الشرطة قوله إن القاتل مراهق أطلق النار على نفسه في إحدى دورات المياه بعد الهجوم. وأشار أندرسون إلى أن أستاذ الرياضة تود رسبلر أصيب بخدش من إحدى الرصاصات، لكنه تمكن من الوصول إلى أحد المكاتب ليطلق جهاز الإنذار، وربما أنقذ بذلك حياة الكثيرين. وأعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن إحباطه العميق لعجز المشرعين في واشنطن على تشديد إجراءات الحد من بيع الأسلحة عقب عمليات إطلاق نار متكررة في البلاد.