ألقت الشرطة الأميركية القبض على توماس بيركن، بتهمة انتحال شخصية والدته المتوفاة عبر تزوير توقيعها، وعبر ارتداء زيها، لمدة ست سنوات متواصلة، وتمكن من جني أكثر من 100 ألف دولار. وكان بيركن، يرتدي ملابس والدته التي توفيت، ويذهب بالتعاون مع أحد شركائه لقبض مبالغ من المال على اسمها، وتمكن عبر هذه الخدعة من جني 52 ألف دولار من الضمان الاجتماعي، وحصل على 65 ألف دولار كمعونة حكومية للسكن بسبب تنكره هذا. كما قام بيركن، الذي زور شهادة وفاة والدته ورقم ضمانها الاجتماعي، برفع قضية باسم أمه ضد رجل استملك البناية التي كانت تملكها. وبعدما قام صاحب البناية الجديد بالتقدم بشكوى لدى السلطات متهماً بيركن نفسه بأنه هو الذي كان يرفع القضايا ضده، لا والدته، بدأت السلطات بمتابعة القضية وتمكنت من ملاحقة مخالفاته. وتمكنت الشرطة من الحصول على شريط فيديو يظهر بيركن فيه وهو يحاول تجديد رخصة قيادة والدته، وهو متنكر بزيها، إذ إنه كان يرتدي شعراً مستعاراً أشقر وسترة صوفية حمراء ونظارة شمسية، في الوقت الذي كان شريكه، يمثل دور ابن أخت السيدة المزيفة. وعلى رغم كل هذا، أصر بيركن وشريكه على أنهما بريئان، عندما عرضا على المحكمة، حيث تقرر الإفراج عنهما بكفالة بلغت مليون دولار.