تتيح مسابقة MIT لأفضل شركة ناشئة في العالم العربي، التي تقام بالشراكة مع مبادرات «عبداللطيف جميل» الاجتماعية، الفرصة ل30 من رواد الأعمال للانتقال من العالم العربي والقيام بزيارة إلى وادي السيليكون في الولاياتالمتحدة. وسيشارك رواد الأعمال في برنامج لريادة الأعمال على مدى أسبوع كامل خلال الفترة من 9 إلى 14 حزيران (يونيو) الجاري، ضمن المسار العالمي من المسابقة. وتمثل الشركات العربية ال18 من الإمارات والسعودية ولبنان والأردن ومصر، صناعات متعددة ومتنوعة، بينها شركة ShopGo، وهي منصة متخصصة في التجارة الإلكترونية تتيح الفرصة للمتاجر غير المرتبطة بالإنترنت للارتباط بالإنترنت فقط بضغطة زر، وجهاز Instabeat المصمم لتتبع السباحين يتم تركيبه على نظارة غوغل ليقدم معلومات مباشرة عن أدائهم، وجهاز CardioDiagnostics اللاسلكي الذي يقوم بمراقبة أداء القلب، ومنصة Wuzzuf المتخصصة في التوظيف عبر الإنترنت، والتي تركز على عناصر الملائمة للوظيفة وتقديم خدمة متطورة للعميل بتطبيق نموذج أعمال مشابه لتقنية SaaS، وشركة KarmSolar التي نفذت أول حل لضخ الطاقة الشمسية بكثافة عالية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيشارك رواد الأعمال في القمة الرقمية، إحدى أبرز معارض الشركات الناشئة في العالم العربي، والتي ستستمر على مدى يومين في مؤسسة MIT تكنولوجي ريفيو بسان فرانسيسكو في كاليفورنيا يومي 9 و10 يونيو. وسيكون معرض الشركات الناشئة فرصة لحضور المؤتمر للتفاعل مع رواد الأعمال من المنطقة العربية والتعبير عن آرائهم في شأن تقنياتهم، وإقامة علاقات قد تفضي إلى شراكات في المستقبل. وستلقي رئيسة منتدى MIT للمنطقة العربية هلا فاضل كلمة خلال الحدث، بينما سيناقش عمر صالح، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة إنتيغريت الأسلوب الذي تتبعه شركته في تطوير معدات جديدة ستؤدي إلى تغيير في مفاهيم محبي الأجهزة الإلكترونية وقطاع التعليم. وقال رئيس مبادرات «عبداللطيف جميل» الاجتماعية الدولية فادي محمد جميل: «إنه لأمر مشجع أن نرى هذا العدد من رواد الأعمال يسافرون إلى وادي السيليكون، بما يشير إلى توفر الموهوبين بمنطقتنا. ونحن في مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية نسعى بشكل مستمر إلى دعم هؤلاء الذين يغامرون ويبتكرون طرقاً جديدة بما يمكنهم من الاكتفاء ذاتياً. ومن المؤكد أن الشركات الناشئة والابتكار هما الطريق المثالي لمحاربة البطالة، أما وادي السيليكون فيمثل منصة للابتكار، وأنا من جانبي أتمنى لرواد الأعمال العرب كل التوفيق في إقامة علاقات ملائمة تمكنهم من النمو والعودة بأفكار جديدة، وأن يتمكنوا بدورهم من توفير فرص عمل لمزيد من الباحثين للعمل في شركاتهم المزدهرة».