تحتفل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل اليوم (الأحد) بتخريج 1099 طالباً ضمن الدفعة ال39 من طلبة الجامعة والبالغ عددهم 5920 خريجاً وخريجةً، وذلك برعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود. وأشار مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، أن الجامعة تعيش هذه الأيام فرحتها الكبرى بمناسبة حفل التخرج السنوي ال39، وقال: «إنها ليلة من ليالي البهجة والسرور تتشرف فيها الجامعة بمشاركة الخريجين وأهاليهم فرحتهم بأبنائهم الذين جدوا واجتهدوا في طلب العلم، وهاهم اليوم يقطفون ثمار جدهم واجتهادهم ليسهموا في بناء هذا الوطن المعطاء ويشاركوا في تحقيق التنمية كل بدوره وبحسب تخصصه»، مؤكداً أن الاستثمار الحقيقي إنما هو في الإنسان، وأن التطور لن يكون إلا بتعليم متميز لكي يُخرج لنا جيل مبدع. بدوره، أشار عميد شؤون الطلاب الدكتور علي الدوسري إلى أن عدد خريجي الجامعة هذا العام 1438-1439ه بلغ 5920، منهم 1099 خريجاً و4905 خريجات بدرجة الدبلوم والبكالوريوس، مبيناً أن خريجي درجة البكالوريوس هم كالتالي: 153 خريجاً من كلية الطب، و111 خريجا من كلية العمارة والتخطيط، و53 خريجاً من كلية طب الأسنان، و121 خريجاً من كلية العلوم الطبية التطبيقية، و69 خريجاً من كلية التمريض، و63 خريجاً من كلية الهندسة، و41 خريجاً من كلية إدارة الأعمال، و36 خريجاً من كلية علوم الحاسب، و268 خريجاً من كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، و34 خريجاً من كلية الصيدلة الإكلينيكية، و124 خريجاً من كلية التربية. أوضح الدوسري أن الخريجات فهن كالتالي: 145 خريجة من كلية الطب، و54 خريجة من كلية طب الأسنان، و108 خريجات من كلية العلوم الطبية التطبيقية، و91 خريجة من كلية التمريض، و55 خريجة من كلية الهندسة، و55 خريجة من كلية التصاميم، و166 خريجة من كلية إدارة الأعمال، و103 خريجات من كلية علوم الحاسب، و515 خريجة من كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، و43 خريجة من الصيدلة الإكلينيكية، و467 خريجة من كلية التربية، و1391 خريجة من كلية الآداب، و683 خريجة من كلية العلوم، و243 خريجة من كلية المجتمع بالدمام، و73 خريجة من كلية المجتمع بالقطيف، و655 خريجة من كلية التربية بالجبيل. وهنأ الدوسري الخريجين بمناسبة حصولهم على درجة البكالوريوس، مؤكدا بأن هذه اللحظات من أجمل اللحظات التي يعيشها الخريج في حياته، وأن جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تعمل بجهد دؤوب وعزم لا يفتر من أجل بناء الجيل القادم من شباب الوطن، والإسهام في بناء النموذج الحضاري المشرق، ولذا تحرص الجامعة في سبيل ذلك كل الحرص على استثمار مختلف الإمكانات المتاحة، وتوفير كافة أوجه الدعم التي تمكن الطلبة من استثمار قدراتهم وطاقاتهم للحصول على العلوم والمعارف والمهارات اللازمة في العديد من التخصصات المطروحة، والتي تؤهلهم للبدء أو للترقي في حياتهم العملية وأخذ دورهم للإسهام في مسيرة البناء والتنمية.