بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة للرئيس ميغل دياز كانيل رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء في جمهورية كوبا بمناسبة انتخابه من الجمعية الوطنية رئيساً لمجلس الدولة ومجلس الوزراء في جمهورية كوبا. وأعرب الملك سلمان باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أجمل التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولشعب جمهورية كوبا الصديق المزيد من التقدم والازدهار. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة للرئيس ميغل دياز كانيل رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء في جمهورية كوبا بمناسبة انتخابه من الجمعية الوطنية رئيساً لمجلس الدولة ومجلس الوزراء في جمهورية كوبا. وعبر ولي العهد عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بدوام الصحة والسعادة له، ولشعب جمهورية كوبا الصديق المزيد من التقدم والرقي. عريقات يثمّن موقف الملك سلمان التاريخي للقدس ثمّن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في القمة العربية «قمة القدس» في الظهران، وما جاء في إعلان الظهران من تأكيد بطلان وعدم شرعية القرار الأميركي في شأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأن دولة فلسطين على حدود 67، وعاصمتها القدسالشرقية، هي الطريق الأساسي للسلام. وقال عريقات، خلال مؤتمر صحافي عقد في رام الله أمس: «إن القمة العربية توضح ما هو الموقف الدولي، وما هي الشرعية الدولية، ولعل المطلوب الآن أن يفهم صناع القرار في واشنطن ما هو المفهوم الحقيقي للقانون الدولي، الذي صنع شخصية قانونية لدولة فلسطينية، بصفة مراقب في الأممالمتحدة». وبين أن الإدارة الأميركية لم تعد شريكاً وراعياً للسلام منذ إعلان ترامب الأخير، إلى جانب حجبها مخصصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، وتطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات الاسرائيلية، عاداً ذلك يدخل في إطار الإملاءات لا المفاوضات. ودعا عريقات دول العالم، وبخاصة من هم أعضاء في الأممالمتحدة، إلى عدم الرضوخ للضغوط الأميركية ونقل سفاراتهم من تل أبيب إلى القدس، معتبراً ذلك أمرا معيبا ومخجلا، مهما كانت المصالح، بوصف القدسالشرقية محتلة، وفقاً للقانون الدولي، وأي إجراء من هذا القبيل يعد لاغياً.