أدت موجة الحر الشديد التي تجتاح الولايات الوسطى والغربية الأميركية إلى وفاة 13 شخصاً حتى الآن، في وقت يتوقع أن تتسع رقعتها لتبلغ الساحل الشرقي. وذكرت شبكة "أم أس أن بي سي" الإخبارية ان ملايين الأميركيين يتأثرون حالياً من موجة الحر من الولاياتالشرقية والغربية إلى تكساس وأوكلاهوما، على أن تصل موجة الحر إلى الساحل الشرقي بوقت لاحق هذا الأسبوع. وأعلنت المصلحة الوطنية للطقس تحذيرات من خطر ارتفاع درجات الحرارة في 18 ولاية، وقال المتحدث باسم المصلحة بات سلاتري، ان هذا الوضع غير اعتيادي. وسجّلت 13 وفاة الأسبوع الماضي في الولايات الوسطى والغربية وذلك بسبب تأثيرات موجة الحر. وترتفع درجات الحرارة إلى 110 فهرنهايت أي حوالي 43.3 درجة مئوية. وقام مزارعو الدواجن بعدد من الولايات بتركيب مراوح ورش الأسطح بالماء لحماية حيواناتهم. وفي مدينة أوكلاهوما، أقفل 13 مبنى حكومي بعد خلل بأنظمة التبريد، وأعيد ألف موظف إلى منازلهم.