تنتهي غداً مهلة قبول المشاركات في جائزة اليونيسيف الإقليمية للإعلام حول الطفل. وتركز الجائزة هذا العام على العنف ضد الأطفال، داعية الاعلإميين من مختلف البلدان الى تسليط الضوء على واقع الطفولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما سبق أن حضتهم على المشاركة في الفئات التالية: التلفزيون، الإذاعة، الصحافة المطبوعة، التصوير الفوتوغرافي، الصحافة الإلكترونية ورسم الكاريكاتير. وأوضح شربل راجي، المسؤول الإعلامي في مكتب اليونيسيف الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن إعلاميي المنطقة «برهنوا في السنوات الماضية وخصوصاً خلال الأشهر الأخيرة عن اهتمامهم البالغ بمواضيع الطفولة والشباب». ولفت إلى أن «90 في المئة من أطفال المنطقة يتعرضون لحالات من العنف الجسدي أو المعنوي، كما أن 10 في المئة منهم منخرطون بعمالة الأطفال و18 في المئة من الفتيات تزوجن قبل بلوغهن سن ال18 سنة». واستقطبت الجائزة، التي تنظم للسنة الرابعة على التوالي، مشاركات واسعة ومتنوعة من مختلف بلدان المنطقة. وشملت قائمة الفائزين في الدورات السابقة إعلاميين بارزين من مصر والسودان والإمارات واليمن ولبنان وسورية. وتشجع اليونيسيف أيضاً مشاركة اليافعين واليافعات والشباب وثمة جائزة خاصة بالهواة الشباب. وأضاف راجي: «حوالى40 في المئة من سكان المنطقة هم دون سن ال20، وقد برهنت الأحداث الأخيرة في المنطقة للجميع أن الاستماع لمطالب الشباب أمر ضروري. إن اليونيسيف تفسح المجال للشباب، هواة كانوا أم محترفين، للتعبير عن تحدياتهم وطموحاتهم من خلال المساحات الإعلامية، وتمنح سنوياً جائزة خاصة لعمل يحمل توقيع أحد المشاركين الشباب».