اتهمت شركة أمن إلكتروني أميركية خاصة وحدة تابعة للجيش الصيني، بإجراء عمليات تسلل إلكتروني بعيدة المدى للنهوض ببرامج البلاد للأقمار الصناعية والفضاء. وقالت شركة "كراودسترايك" للأمن الإلكتروني إن الوحدة 61486 التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، والتي تتخذ من شنغهاي مقراً لها، هاجمت شبكات لوكالات حكومية غربية ومقاولي دفاع منذ عام 2007. وقالت الشركة إن التسلل استهدف قطاعات الفضاء والاتصالات الأميركية، مضيفة أن التجسس الإلكتروني استهدف "تطبيقات إنتاجية معروفة مثل "أدوب ريدر" و"مايكروسوفت أوفيس" لنشر برامج خبيثة عبر هجمات على البريد الإلكتروني." وقبل أقل من ثلاثة أسابيع اتخذت وزارة العدل الأميركية خطوة لم يسبق لها مثيل بالكشف عن لائحة اتهام لخمسة أعضاء في وحدة أخرى في جيش التحرير الشعبي الصيني، بحجة أنهم "سرقوا أسراراً تجارية". وقالت "كراودسترايك" إنها نشرت تقريراً في السابق أرسل لعملاء، ما يظهر أن القضية أكبر مما يعتقد كثيرون. وقال المؤسس المشارك لشركة "كراودسترايك" ديميتري ألبروفيتش، "بعد الرد الصيني الذي اعتبر في شكل أساس إن هذا كله ملفق، قلنا لماذا لا نكشف عن شيء لا يمكن انكاره"، مضيفاً أن "الشركة اطلعت وكالات الاستخبارات الأميركية قبل نشر التقرير". وأوضحت الشركة ان شخصاً يدعى تشن بينغ سجل أسماء نطاقات مواقع مستخدمة في بعض الاختراقات. وقال التقرير إن مدونة تشن الشخصية تقول إن عمره 35 عاماً، ويعرف نفسه بأنه جندي.