بلغ عدد المشتركين بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ممن هم على رأس العمل لعام 1431ه أكثر من 4.7 مليون مشترك، 96.6 في المئة من القطاع الخاص بزيادة 9.1 في المئة مقارنة بعام 1430ه من بينهم 852.039 مشترك سعودي.وأوضح التقرير السنوي للمؤسسة لعام 1431 ه أن عدد المستفيدين الذين يتسلمون معاشات شهرية بلغ أكثر من 253 ألف مستفيد يحصلون على معاشات تزيد قيمتها الشهرية على 698 مليون ريال شهرياً. وقامت المؤسسة خلال العام الماضي بصرف بدل غلاء المعيشة لمتقاعدي نظام التأمينات الاجتماعية الذي أقره مجلس الوزراء الموقر بنسبة زيادة 5 في المئة للسنة الأولى لترتفع نسبة المعاشات التي تصرف شهرياً إلى 12.4 في المئة. وبلغت القيمة الإجمالية لأنواع المنافع التي قدمتها المؤسسة للمستفيدين خلال العام الماضي أكثر من 7.9 بليون ريال بنسبة نمو عن العام السابق بلغت أكثر من 14.4 في المئة لترتفع بذلك القيمة التراكمية للمبالغ التي صرفتها المؤسسة للمستفيدين إلى أكثر من 64.5 بليون ريال، ويمثل مكتب المنطقة الشرقية النسبة العظمى للمبالغ المصروفة في العام الماضي لمنافع التأمين لفرع المعاشات بنسبة 28.1 في المئة من جملة المبالغ المصروفة لجميع المكاتب بقيمة تجاوزت بليوني ريال لوجود المنشآت الكبرى ذات الأعداد الكبيرة من المشتركين والأجور المرتفعة. كما يمثل عدد المشتركين بالمنشآت الفردية والمنشآت المحدودة الأعلى من مجموع المشتركين بنسبة 82.4 في المئة وبقية المشتركين موزعين على الكيانات القانونية الأخرى بنسب مقاربة. ويتركز معظم المشتركين في المنشآت المحدودة في المكاتب الرئيسية الثلاثة الرياض، وجدة، والدمام، إضافة إلى مكتب محافظة الجبيل، فيما تعد أكثر المنشآت نمواً هذا العام هي المنشآت المحدودة بنسبة 17.2 في المئة. واوضح التقرير أن 41.9 في المئة من مجموع المشتركين يعملون في المنشآت ذات ال 500 مشترك فأكثر و54 في المئة منهم يعملون بمنشآت محدودة بينما التي يعمل بها أقل من 20 مشتركاً يمثل عدد مشتركيها 21.6 في المئة من مجموع المشتركين، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بعدد المنشآت من نفس الفئة البالغ نسبتها 88.7 في المئة من مجموع المنشآت، كما يبلغ متوسط عدد المشتركين في كل منشأة حوالى 20 مشتركاً. وتشكل الفئة العمرية ما بين سن 25 و44 سنة النسبة العظمى ب 68.5 في المئة من مجموع المشتركين والبقية يتوزعون على الفئات العمرية الأخرى بنسب متفاوتة ونسبة النمو الأعلى للعام الماضي كانت للمشتركين في الشريحة العمرية ما بين سن 55 و64 سنة. ويمثل عدد المشتركين الذكور ما نسبته 96.6 في المئة من مجموع المشتركين بنسبة نمو عن العام السابق بلغت 8.9 في المئة في مقابل نسبة نمو لعدد المشتركات الإناث بلغت 14.9 في المئة، ويمثل إجمالي عدد المشتركين الذكور نسبة إلى عدد المشتركات الإناث حوالى 28 مشتركاً إلى مشتركة واحدة فقط، وفي القطاع الحكومي 6 مشتركين إلى مشتركة واحدة فقط، وفي القطاع الخاص حوالى 32 مشتركاً إلى مشتركة واحدة فقط. وبلغ عدد المشتركين المسجلين اختيارياً الفعليين في العام الماضي 3.735 مشترك تبلغ نسبتهم في المكاتب الرئيسية الثلاثة 63.5 في المئة من مجموع المشتركين اختيارياً، فيما يستحوذ مكتب منطقة الرياض على النسبة العظمى من مجموع المشتركين اختيارياً بنسبة 27.4 في المئة. ووصل عدد المستفيدين من نظام تبادل المنافع بين نظامي التقاعد المدني والعسكري ونظام التأمينات الاجتماعية الذي يتيح المجال للمواطنين الاستفادة بأكبر قدر ممكن من مدد خدماتهم في كل النظامين بنهاية العام الماضي 608ر93 مستفيداً منهم 8.213 مستفيد تم صرف المعاش لهم، فيما بلغ إجمالي المبالغ المحولة أكثر من 919 مليون ريال بين المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للتقاعد. كما بلغ عدد المستفيدين من نظام مد الحماية التأمينية لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أي دولة عضو في المجلس غير دولهم بنهاية العام الماضي 2,764 مستفيد منهم 1,507 سعودي. ووصل عدد حالات الإصابات للمشتركين السعوديين 641ر4 حالة بنسبة 6.1 في المئة من إجمالي عدد الإصابات والمشتركين غير السعوديين 70.846 حالة بنسبة 93.9 في المئة، موضحاً التقرير أن الفرق الكبير بين الحالات يعود لكون عدد المشتركين غير السعوديين أكبر بكثير من عدد المشتركين السعوديين بواقع 4.6 مشترك غير سعودي لكل مشترك سعودي. ويرتكز النشاط الاقتصادي في المملكة على ثلاثة أنشطة وهي التشييد والبناء والتجارة ونشاط الصناعات التحويلية التي شكلت 80.8 في المئة من مجموع المنشآت الخاضعة للنظام. كما تشكل المنشآت الفردية ما نسبته 92.9 في المئة من إجمالي عدد المنشآت تليها المنشآت المحدودة بنسبة 4.9 في المئة وتتوزع النسبة المتبقية على بقية الكيانات القانونية الأخرى فيما تحظى المنشآت المحدودة بنسبة النمو الكبرى العام الماضي بلغت 17.2 في المئة، وعدد المنشآت المشتركة بالنظام 242.579 منشأة. وتستحوذ المنشآت التي يعمل بها أقل من 5 مشتركين على النصيب الأكبر في توزيعها من بين فئات المشتركين الأخرى بنسبة 55.5 في المئة من مجموع المنشآت وبنسبة نمو هي الأعلى من بين جميع الفئات حيث بلغت 13.3 في المئة، ما يدل على الزيادة المستمرة للمنشآت لهذه الفئة. وتتركز المنشآت في المكاتب الرئيسية الثلاثة بنسبة 39.9 في المئة والباقي يتوزع على بقية المكاتب البالغ عددها 22 مكتباً، فيما تعد أكبر نسبة نمو عن العام السابق في مكتب منطقة حائل ب 17.3 في المئة، وافتتحت المؤسسة خلال العام الماضي مكتباً للتأمينات الاجتماعية بمحافظة الدوادمي. وتتوزع استثمارات المؤسسة على عدد من مجالات الاستثمار الرئيسية من استثمارات نقدية، وسندات، وقروض، واسهم، إضافة إلى الاستثمارات العقارية. وتعتمد المؤسسة في إدارة استثماراتها على خطة إستراتيجية طويلة الأجل، وتم إعداد الخطة في ضوء خبرات متراكمة بعد دراسات مستفيضة روعي فيها تجنب المخاطرة وفي نفس الوقت محاولة تحقيق عائد مجز يمكن المؤسسة من الوفاء بالتزاماتها تجاه المشتركين والمستفيدين مع التركيز على الاستثمارات المحلية المجدية. وتحرص المؤسسة على الاستثمار داخل المملكة، وتعد اليوم من كبار المستثمرين شملت استثماراتها اغلب البنوك والشركات خصوصاً في قطاعات الصناعة والاسمنت والاتصالات، إضافة إلى مساهمتها في شركات عدة في القطاع الصحي، فيما بلغ عدد الشركات التي تستثمر فيها المؤسسة 62 شركة بكلفة استثمارية بلغت نحو 46 بليون ريال. ويعد الاستثمار العقاري أحد أساسيات الاستثمار وركيزة مهمة من ركائزه خصوصاً بعدما شهدت المملكة تطوراً عمرانياً واقتصادياً كبيرين، ومواكبة لهذا التطور ودعماً للاقتصاد الوطني قامت المؤسسة بالاستثمار في عدة مبان مملوكة بالكامل لها. وبلغ عدد المباني القائمة 13 مبنى موزعة على المناطق الرئيسية في المملكة ما بين مجمعات سكنية وتجارية ومشاريع استثمارية ضخمة بلغت كلفتها أكثر من بليوني ريال، إضافة إلى مبان عدة أخرى تحت التنفيذ وتحت التصميم.