تُطرح 10 آلاف قطعة من فندق «ريتز» في باريس، بينها أكسسوارات وأثاث، للبيع اعتباراً من الثلثاء لدى دار «أركوريال» للمزادات التي تحول مقرها للمناسبة إلى نسخة عن المبنى الفاخر في العاصمة الفرنسية. وتعرض حتى الاثنين أمام العامة 3500 قطعة قرر الفندق الاستغناء عنها بعد إعادة فتح أبوابه في حزيران (يونيو) 2016 إثر انتهاء أعمال التجديد التي استمرت أربع سنوات. وبين 17 نيسان (أبريل) و21 منه، تبيع الدار في المزاد مقتنيات كانت موجودة في «ريتز» الواقع في ساحة فاندوم والذي افتتح عام 1898 ويملكه منذ العام 1979 البليونير المصري محمد الفايد. وتراوح التقديرات من 100 يورو لأكسسوارات بسيطة مثل مصابيح للسقف وأربطة للستائر، إلى 10 آلاف يورو لمنحوتتين ضخمتين من البرونز كانتا تزينان البهو عند مدخل الفندق. وعلى رغم عدم تضمنه أي قطعة استثنائية بقيمتها، يتميز المزاد بالعدد الكبير من القطع المعروضة للبيع والطابع الرمزي لبعضها. وقد أعيد تشكيل الأجنحة بطريقة حرة لكن مع الحفاظ على أسماء الأصلية منها كوكو شانيل وفرنسيس سكوت فيتزجيرالد وويندسور، كتحية لبعض من الضيوف البارزين الذين نزلوا في الفندق الذي يضمّ على سبيل المثال حانة هيمينغواي وصالة بروست. ووفق الروايات المتداولة، فإن الكاتب الأميركي أرنست همينغواي اقتحم الفندق حاملاً رشاشاً في 25 آب (أغسطس) 1944 بهدف «التحرير الفوري» لل «ريتز» الذي كان يحتله النازيون. وهذا الفندق ذاع صيته عالمياً بفضل استقطابه للمشاهير واستخدامه كموقع لتصوير أفلام عدة بينها «أريان» لبيلي وايلدر مع غاري كوبر وأودري هيبورن وموريس شوفالييه.