تعتزم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إطلاق برامج تدريبية في تخصص الطاقة المتجددة العام المقبل في خمس كليات تقنية في مدن الرياض، وحائل، والمدينةالمنورة، والجوف، وتبوك. وأكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، اليوم (الإثنين)، أن المملكة تشهد عددا من القرارات والمشاريع التي تهدف إلى استثمار الموارد الطبيعية، وبخاصة في مجال الطاقة المتجددة؛ وذلك تحقيقاً لرؤية 2030 في زيادة الناتج المحلي، والتنوع في مصادر الدخل. وأشار إلى أن المؤسسة حرصت على مواكبة هذه المبادرات من خلال توفير فرص تدريبية للسعوديين؛ لتأهيلهم في هذا المجال، الذي يعتبر ثمرة التعاون المشترك بين المؤسسة، ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، مبيناً أن توجّه الدولة نحو الطاقة المتجددة؛ سينقل المملكة نحو العالمية، إذ تتجه أنظار العالم اليوم إلى بحث مسألة الحاجة المتزايدة إلى تنويع مصادر الطاقة، «وتتمتع المملكة بإمكانات طبيعية تُتيح لها الاستفادة من الفرص الهائلة في قطاع الطاقة المتجددة». في شأن أخر، استقبل نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر الحكم أمس، محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد. وقدم الفهيد نبذة لنائب أمير المنطقة عن الوحدات التدريبية في المنطقة التي تتجاوز 50 وحدة موزعة في المدينة والمحافظات من كليات تقنية ومعاهد تدريبية صناعية وشراكة استراتيجية، إضافة إلى معاهد ومراكز أهلية يزيد عددها على 380 وحدة. واستعرض المشاريع الجاري تنفيذها في منطقة الرياض ل29 وحدة بكلفة اجمالية بلغت بليونا و700 مليون ريال.