واشنطن- يو بي أي- وجدت دراسة جديدة أجريت على الفئران أن التعرض الطويل الأمد لتلوث الهواء يمكن أن يؤدي لتغييرات فيزيائية بالدماغ، وكذلك قد يؤدي إلى مشاكل بالذاكرة والتعليم بل حتى إلى الإكتئاب. وذكر موقع "ساينس ديلي" الأميركي أن الباحثين بجامعة "أوهايو" وجدوا بدراستهم أن الفئران التي تعرضت لكمية المواد الملوثة الموجودة بالهواء التي يتعرض لها الناس في بعض المناطق الملوثة، ظهرت عندها مشاكل في التعلم وعانت من صعوبات في التذكر وأظهرت سلوكاً كئيباً أكثر من الفئران الأخرى. وظهر عند هذه الحيوانات التي عرّضت للتلوث الهوائي معدلات قلق أعلى من تلك التي تنشقت هواء نقياً. وتبيّن وجود اختلافات فيزيائية واضحة في منطقة الحصين الدماغية بين مجموعتي الفئران. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة لورا فونكن، إن "النتائج تظهر أن التعرّض الطويل للهواء الملوث يمكن أن يكون له آثار ظاهرة وسلبية على الدماغ، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية متنوعة".