اعتبر عضو مجلس الشيوخ الفرنسي رئيس «جمعية الصداقة الفرنسية - اللبنانية» في المجلس السناتور ادريان غوتيرون «ان لبنان كغيره من البلدان يتأثر بما يحصل من حوله في إيران أو إسرائيل»، متمنياً ان «تستقر الحال السياسية كي يستطيع لبنان ان يثبت سيادته التي ناضل من اجلها ولبسطها على كامل أراضيه بكل قوة». وكان المسؤول الفرنسي الموجود في لبنان «لترؤس «جمعية الأرز» التي تهتم بالتبادل بين الجامعات الفرنسية واللبنانية»، زار أمس، رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط، في حضور نائبه دريد ياغي، وجرى عرض للأوضاع في لبنان والمنطقة. كما التقى غوتيرون رئيس الهيئة التنفيذية ل«القوات اللبنانية» سمير جعجع في حضور السفير الفرنسي لدى لبنان اندريه باران، ومسؤول العلاقات الخارجية في «القوات» جوزف نعمة ورئيس مكتب «القوات» في فرنسا بيار أبو عاصي، وجرى عرض لنتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، وتطرق المجتمعون بحسب المكتب الإعلامي ل «القوات» الى «عملية السلام في الشرق الأوسط والمحاولات الجدية للوصول الى تحقيقها، ونقل غوتايرون تأكيد دعم فرنسا الكامل للبنان رئيساً وحكومة وشعباً ولحريته وسيادته واستقلاله». وأعرب غوتيرون في تصريح عن سعادته لأن «الانتخابات النيابية تمت في ظل أوضاع ديموقراطية مرضية». وأبدى ارتياحه الى «قبول كل الأحزاب والجهات السياسية نتائج هذه الانتخابات ورغبة الجميع في الالتزام باللعبة الديموقراطية». وأكد «ان دور البرلمانيين الفرنسيين تجاه لبنان هو لقاء كل اللبنانيين وهذا ما نقوم به دورياً والأكثرية النيابية في لبنان هي أكثرية أفرزتها صناديق الاقتراع ونعتبر ان لها كامل الشرعية الديموقراطية». وعرض غوتيرون مع النائب ميشال المر الاوضاع المحلية والاقليمية، وأعلن انه «استمع الى الصديق الحميم لفرنسا، وهو يتمتع بصدقية وخبرة سياسية وله نظرة متطورة الى العملية الديموقراطية في لبنان». ولفت الى ان «الحديث تطرق الى الموقف الاقليمي المواتي لدعم لبنان وهي فرصة يجب ان يتلقفها لانقاذ لبنان من كبوته». وركز على «ضرورة ان يسود الاستقرار ليعيش لبنان دوره الطليعي والرائد في عالمه العربي والاقليمي والدولي».