نظمت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، اجتماعاً لتوضيح نظام الإشراف الالكتروني، تمهيداً للبدء في تفعيله. ويحقق النظام جملة من التسهيلات في مكاتب الإشراف. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع التوجه التطويري للإشراف التربوي، وتحويل أنشطته إلى العمل الإلكتروني، وتطبيق «الحكومة الالكترونية»، استجابة للحاجة الملحة إلى ربط أعمال القطاعات الإشرافية كافة إلكترونياً. وقدم رئيس قسم الحاسب المشرف صالح الربيعي، والمشرف وليد بو عائشة من مكتب رأس تنورة، شرحاً عن النظام، في حضور قيادات تربوية، وأوضحا أن هذا النظام «يقلل من الوقت والجهد. ويأتي استكمالاً لجهود وتجارب حاسوبية موزعة على إدارات التربية والتعليم، وجمع شتاتها، وتوفير قاعدة بيانات دقيقة وحديثة وموحدة على مستوى الوزارة». ويهدف النظام «لحوسبة أعمال الإشراف التربوي، والمساهمة الفاعلة في تبادل سريع ومُقنن للمعلومات المتوافرة بين مستوياته، لتطوير بيئات التعلم وجودة مخرجات المدرسة، إذ ستنشأ قاعدة بيانات شاملة، تتضمن المعلومات كافة. ويتم ربط مكاتب التربية والتعليم بعضها البعض، لتسهيل التعاون، والإفادة من التجارب العلمية، وتقليل الجهد البشري». ويتألف نظام الإشراف الالكتروني من شقين، الأول هو «الإشراف الإلكتروني لمدير المدرسة»، والثاني «موقع الإشراف الالكتروني على شبكة الانترنت». ويعتبر الأول برنامجاً حاسوبياً لتنظيم أعمال مدير المدرسة الإشرافي، كونه «مشرفاً» في إطار المدرسة، وذات علاقة في عمل المشرف التربوي ومنسوبي المدرسة، وتوفير المعلومات الفنية والإدارية للزائر، ومكتب وإدارة التربية والتعليم. ومن أهم مميزات هذا البرنامج؛ توفير قاعدة بيانات أولية للمدرسة، ووضع تقدير الأداء الوظيفي لمنسوبيها، وسهولة التواصل بين الإدارة العامة للإشراف التربوي، والميدان التربوي بأقسامه كافة». أما برنامج «الإشراف الإلكتروني للمشرف التربوي»، فيخدم إدارات الإشراف التربوي في جميع مناطق المملكة، ومكاتب التربية والتعليم. ويسهل أعمال المشرف الفنية والإدارية. ويتميز بالشمولية لجميع الأعمال التي يقوم بها، بدءاً من التخطيط للزيارة المدرسية، وانتهاءً في طباعة التقرير. ويوفر بيانات شاغلي الوظائف التعليمية، ووضع خطط المشرفين التربويين وإدارات الإشراف في مناطق المملكة.